<
08 July 2019
الثابت ألا خيارْ أمام اللبنانيين اليوم إلا التهدئة، ثم الحوار
الثابت ألا خيارْ أمام اللبنانيين اليوم إلا التهدئة، ثم الحوار، فالتوصلْ إلى حلولْ تُعيد وصْلَ ما انقطع، وتسمح بمواصلة العمل الحكومي، للتصدي للمشكلات التي تعصف بلبنان، وفي صدارتها الأزمة الاقتصادية والوضع المالي الدقيق.
 
وفي هذا الاطار شكل قصرُ بعبدا محطَ أنظار اللقاءات، لا التصريحات: صباحاً، الرئيس نبيه بري، وبعد الظهر، النائب طلال ارسلان والوزير صالح الغريب. 

وفيما لفتت تغريدةٌ لرئيس الديمقراطي اعتبر فيها أن أي تسوية لا يمكن أن تَمرّ إلا بإحالة الجريمة إلى المجلس العدلي، رأى الوزير وائل ابو فاعور في حديث الى الـ OTV ان هذا الطرح يأتي في سياق الضغط السياسي لا اكثر، متحدثاً عن مساعٍ يَنظر اليها الحزب الاشتراكي بإيجابية وتقوم على متابعة المسار القضائي، ومعاودةِ مجلسِ الوزراء الاجتماعْ ليشكل مساحةً للحوار السياسي... وقال: ننظر بإيجابية إلى المساعي، وننتظر الايجابية لنقابِلَها بإيجابية اكبر.

أما على خطِ الموازنة، فتشير معلومات الـ OTV الى ان الاجتماع الذي عُقد اليوم بين رئيس لجنة المال ووزير المال كان ايجابياً ومثمراً، حيث تم التفاهم على معظم النقاط ان لم يكن جميعُها... في وقتٍ تتجه الانظار الى الاجتماع الذي حدده النائب ابراهيم كنعان للجنة المال في تمام الخامسة والنصف من عصر الغد... هذا مع الاشارة الى استغراب مصادر متابعة ما صدر اليوم في بعض الصحف من كلام حول نوايا معينة لإسقاط الاصلاحات، وهو كلام يجافي الواقع وفق مصدرٍ متابع، فالحوار بين الكتل اساسي ، وضروري ومستمر للتوصل الى صيغٍ تُقبل من الجميع وصياغةِ مشروعٍ يتم اقرارُه في الهيئة العامة، مع تحقيق الاصلاح المطلوب.

OTV