أفادت معلومات لـ"العربية" أن أمجد عيسى، معاون لونا الشبل وأحد المشرفين الإعلاميين في القصر الرئاسي، كان في السيارة برفقة بشار الأسد ولونا الشبل خلال التسجيلات المسربة التي بثتها القناة، وكان هو من يتولى عملية التصوير من المقعد الخلفي.
التسجيلات أظهرت الأسد يقود السيارة وإلى جانبه لونا الشبل، التي قُتلت عام 2024 في حادث وُصف حينها بأنه سير، وسط ترجيحات لاحقة بأن الحادث كان مدبَّرًا. وخلال المقاطع المتداولة، تبادل الطرفان الضحكات، ووجّه الأسد شتائم حادّة مرتبطة بالغوطة، وسخر من جنوده ومن الشعب السوري، وقال إنه لا يشعر بشيء عند رؤية صوره في الشوارع، بل تحدّث عن شعوره بـ"القرف" من الوضع في سوريا، قبل أن يتهكّم حتى على اسم عائلته بالقول إنه يجب تغييره إلى اسم "حيوان آخر".
كما أظهرت التسجيلات سخرية الأسد ولونا الشبل من الشرطة السورية ووزير الداخلية، فيما سخرت الشبل من اللواء سهيل الحسن بالقول إنه "مشغول يضع رجله على جبل قاسيون ويتصوّر مع مرافقين روس". وتعيد هذه المقاطع المسربة تسليط الضوء على دور أمجد عيسى، الذي شغل سابقًا منصب مدير مؤسسة الوحدة (المشرفة على صحيفتي "الثورة" و"تشرين") وشارك في جولات تفاوضية بين النظام والمعارضة، في وقت لا يُعرف حاليًا مكان وجوده.
