منعت السلطات العراقية «الحشد الشعبي» من الاستحواذ على أرض «ثمينة» في الجادرية، وسط العاصمة بغداد، بعد جدل بين أطراف داخل الحكومة.
ونفى مصدر حكومي، أمس، قيام وزارة الإسكان، المالكة للأرض، بالتنازل لصالح «الحشد»، مؤكداً أن الموقع مناسب لإقامة متنزه عام ومساحات خضراء على ضفاف نهر دجلة. وقال المصدر إن الوزارة أوقفت محاولة «الحشد» السيطرة على 100 دونم، بينها 20 دونماً تعود لأمانة بغداد، مستندة إلى البيانات القانونية والملكية العقارية.
وتضم المنطقة مقرات أمنية لفصائل «الحشد» وأحزاب «الإطار التنسيقي»، إضافة إلى وكالات تجارية في واحدة من أغلى مناطق العاصمة.
وكان «الحشد» قد أعلن أنه استكمل إجراءات نقل ملكية أراضٍ تابعة للدولة إلى قسم الشؤون الهندسية في الهيئة، مؤكداً أن «مواطنين حاولوا الاعتراض على القرار عبر وسائل الإعلام».
من جهة أخرى، أُقصي مهند الخزرجي، المرشّح البرلماني الفائز عن «منظمة بدر»، بعد تأسيسه لواءً وهمياً ضمن «الحشد الشعبي». واتهم عشرات المتطوعين، الخزرجي، بإدارة معسكر وهمي جُند خلاله نحو 1500 شاب، صدّقوا أنهم في وحدة رسمية لـ«الحشد»، حسب شكاوى، ثم ضُغط عليهم للتصويت لصالحه في الانتخابات.
