ذكرت "القناة 13" الاسرائيلية أن المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصلت إلى طريق مسدود، مشيرة إلى أن مسألة "اليوم التالي" في غزة تحولت إلى القضية المحورية بين الجانبين، في وقت "يتسابق" فيه الأميركيون لتطبيق المرحلة التالية من الاتفاق رغم وجود خلافات جوهرية حول كيفية المضي قدما.
ونقلت القناة عن مسؤول أمني إسرائيلي أن "المحادثات تواصلت بين إسرائيل والولايات المتحدة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، ووصلت لطريق مسدود"، موضحة أن الأميركيين يواجهون صعوبة في تشكيل القوة الدولية المفترض أن تتولى مهمة نزع السلاح من القطاع، في حين تسعى إدارة ترامب إلى تجاوز هذه المرحلة والانتقال مباشرة إلى ملف إعادة الإعمار.
وبحسب المصدر الأمني، فإن "هذا الترتيب غير مقبول لدى إسرائيل، لا إعادة للإعمار قبل نزع السلاح، فهو يتعارض مع خطة ترامب، ويجب أن تكون غزة منزوعة السلاح"، لافتا إلى أن العجز الأميركي عن تشكيل قوة أجنبية يدفع واشنطن إلى البحث عن حلول مؤقتة، وهو ما تعتبره إسرائيل "أمرا غير مقبول حاليا".
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير للقناة بأن "هذا الوضع المؤقت هو الأسوأ على الإطلاق، وقد تعززت قوة حماس في الأسابيع الأخيرة منذ انتهاء الحرب"، فيما أشارت القناة إلى أن التأخير في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة يرتبط أيضا بأزمة عناصر حماس في رفح.
