قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن أي من قيادة حماس لن يحصلوا على الحصانة. مشددا على أن الحصانة لن تمنح "لا لأولئك الذين يرتدون البدلات ولا لأولئك الذين يختبئون في الأنفاق".
وأضاف كاتس أن "منذ أمس قضي على العشرات من قادة حماس في غارات مكثفة شنها الجيش الإسرائيلي ردا على الهجوم على جنودنا وانتهاك حماس الصارخ لاتفاق إعادة جثث الرهائن المختطفين" وأن العمليات طالت "عشرات مواقع البنية التحتية للإرهاب".
وتابع أن "كل من يرفع يده على جنود الجيش الإسرائيلي، ستقطع يده"، محذرا من أن من ينتهك الاتفاقات أو يهاجم القوات الإسرائيلية "سيدفع الثمن غاليا".
وأكد كاتس أن تعليمات صدرت للجيش "بالتعامل بقوة مع كل هدف لحماس"، وأضاف أن هذا الإجراء سيستمر في المستقبل.
واستأنفت إسرائيل ضرباتها على أنحاء عدة في القطاع مساء الثلاثاء، بعدما اتهمت حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد غارات أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وقال الجيش في بيان، إنه "بناء على توجيهات القيادة السياسية، وبعد سلسلة من الهجمات الكبيرة التي استهدفت عشرات الأهداف، بدأ الجيش الإسرائيلي بتعزيز الاتفاق بعد انتهاكه من قبل حماس".
5 خيارات تدرسها إسرائيل إذا فشلت حماس في تسليم رفات الرهائن
