A
+A
-أكدت قوات الأمن السورية، تطويقها مخيماً يتخذه جهاديون فرنسيون مقراً لهم في شمال غرب البلاد، بعد تحصّن قائدهم والذي اتهمته بخطف فتاة، داخل المخيم ورفضه تسليم نفسه.
وأشار قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب العميد غسان باكير، في بيان، إلى "تطويق المخيم بالكامل وتثبيت نقاط مراقبة على أطرافه"، بعد تلقي شكاوى عدة آخرها خطف فتاة من والدتها على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون بقيادة المدعو عمر ديابي.
وأضاف: سعت قيادة الأمن الداخلي إلى التفاوض مع المتزعّم لتسليم نفسه طوعا للجهات المختصة، إلا أنه رفض، وتحصّن داخل المخيم، مؤكدا أن "قوات الأمن ستواصل بحزم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة لضمان إنفاذ القانون".