HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

"كارثة قادمة في الطريق لإسرائيل".. تقرير يحذر ومطالب عاجلة باجتماع طارئ!

3
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

حذر تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية من تعاظم الوجود العسكري المصري في سيناء، واصفا إياه بأنه الكارثة القادمة في الطريق إلى إسرائيل.

وطرحت الصحيفة العبرية خلال تقريرها تساؤلات حول ما الذي يحدث بالفعل على الحدود الإسرائيلية–المصرية، وإلى أي مدى تشكل مصر تهديدًا عسكريًّا لإسرائيل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن اتفاقية السلام التي وقّعتها الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء مناحيم بيغن في القرن الماضي تعد أحد الأصول الاستراتيجية لإسرائيل.

ووفق الصحيفة، فقد حددت اتفاقية السلام مع مصر ترتيبات القوات العسكرية التي يمكن لمصر إدخالها إلى سيناء، مع زيادة العمق الجغرافي كلما ابتعدت عن الحدود الإسرائيلية. وحتى 7 أكتوبر 2023، كانت جودة الجنود المتمركزين على الحدود الإسرائيلية من الجانب المصري من بين الأدنى في الجيش المصري.

وأضاف التقرير العبري أن إسرائيل سمحت في مناسبات عديدة لمصر بإدخال المزيد من القوات إلى سيناء، وبإدخال وحدات عسكرية عالية الكفاءة — مرة للتعامل مع تنظيم داعش في سيناء، ومرة أخرى في عملية لإغلاق الأنفاق في رفح بمصر، ومرة ثالثة بعد 7 أكتوبر خشية من أحداث على محور فيلادلفيا.

وتشير مصر، والمؤسسة الدفاعية المصرية، والجيش المصري، إلى أن لديهم العديد من التحديات الداخلية والخارجية، ويؤكدون: إسرائيل هي مشكلتها الأخيرة.

في المقابل، تقول مصادر في الجيش الإسرائيلي إنها رصدت مؤخرًا انسحابًا للقوات المصرية من الحدود، مشيرةً إلى أن الجيش المصري، على ما يبدو، قلّص قواته قرب الحدود.

كما يلفت الجيش الإسرائيلي إلى أن الحدود المصرية تتمتع بعمق استراتيجي كبير مقارنةً بالحدود الأخرى، ما يعني أن نقل جيش إلى سيناء عملية تستغرق أيامًا عديدة.

وأشارت معاريف إلى أن تشكيل أدوم 80 — الفرقة المسؤولة عن نشاط الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية، التي لا تزال تُعرف بـ"حدود السلام" — يتمتع بمستوى جيد من التنسيق والحوار مع قادة فرقة إيلات ونظرائهم المصريين، وكذلك بين البحرية الإسرائيلية والبحرية المصرية، اللتين تشتركان في حدود بحرية قبالة رفح.

ولفت التقرير إلى أنه خلال الحرب على غزة، عملت سفن البحريتين بالتنسيق لإحباط محاولات مرور سبّاحين وبحّارة من غزة إلى مصر، وتم القضاء على العشرات منهم وإغراقهم من قبل سفن البلدين.

وحول سبب القلق المتزايد على الحدود المصرية، أوضحت معاريف أن تهريب الأسلحة عبر الحدود يُعد الخطر الأكبر الذي يهدد أمن إسرائيل، إذ يرصد الجيش الإسرائيلي باستمرار زيادة حادة في حجم تهريب الأسلحة، بما في ذلك البنادق والمسدسات والقنابل اليدوية وغيرها.

وأضاف التقرير أن هذا الأسلوب تطور بشكل ملحوظ، ويشمل استخدامًا مكثفًا لطائرات النقل المسيرة، ويقوده مهربون من قبيلة البدو بير هداج الكبيرة، وبعض أفرادها معروفون للجيش الإسرائيلي من خلال أنشطة تهريب سابقة على الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ينجح في إحباط عمليات التهريب أسبوعيًّا، وقد حدد مؤخرًا مسار التهريب من الحدود المصرية إلى إسرائيل، ومن إسرائيل إلى جنوب قطاع غزة. ومع ذلك، يدرك الجيش أن كمية كبيرة من الأسلحة القادمة من الحدود الجنوبية مخصصة لتسليح التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية.

من جانبه، وجّه عضو الكنيست الإسرائيلي تسفي سوكوت طلبًا إلى رئيس لجنة الخارجية والدفاع، النائب بوعز بسموت، لعقد جلسة نقاش عاجلة بشأن تزايد تهريب الأسلحة باستخدام الطائرات المسيّرة من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأشار سوكوت، عقب جولة قام بها في المنطقة نهاية الأسبوع الماضي ووفقًا لتقارير تلقاها من مصادر أمنية، إلى "زيادة حادة في حجم التهريب" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تشمل، وفق البيان، "مئات الطائرات المسيّرة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر".

وفي رسالته التي نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، كتب سوكوت أن هذه الظاهرة تُشكّل، على حد تعبيره، خطرًا أمنيًّا جسيمًا على إسرائيل ومواطنيها، سواءً بسبب تدفق كميات من الأسلحة إلى عناصر إجرامية، أو بسبب احتمال وصولها إلى عناصر مسلحة داخل البلاد.

وأشار عضو الكنيست إلى أنه، وفقًا للمعلومات المستقاة من مصادر ميدانية، فإن الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني لم يُقدّما حتى الآن أي ردّ منهجي ومناسب وفعال للتعامل مع هذه الظاهرة.

وطالب سوكوت لجنة الشؤون الخارجية والأمن بدعوة جميع الأطراف المعنية إلى مناقشة، مع التركيز على ممثلي الأجهزة الأمنية المختلفة، بهدف الحصول على صورة كاملة للوضع ودراسة سبل الحد من التهريب، الذي أصبح، كما قال، آفة دولة.

وقال سوكوت: "هذه ظاهرة تُشكّل تهديدًا وجوديًّا لإسرائيل. فإذا كنا معتادين حتى الآن على التهريب عبر الأنفاق تحت الأرض، فإن الأنفاق الآن فوق الأسوار وتخترق مجالنا الجوي. هذه ظاهرة خطيرة تُغيّر موازين القوى من الداخل — العدو يُسلّح نفسه بحرية بآلاف الأسلحة التي ستُوجّه ضدنا، وكل هذا من داخل أراضي إسرائيل. يجب أن نُعلن حربًا وطنية شاملة على هذه الظاهرة، وأن نجمع كل العناصر — الشاباك، والموساد، والجيش الإسرائيلي، والشرطة الإسرائيلية — على طاولة واحدة، وأن نضع خطة للقضاء على هذا التهديد".

روسيا اليوم
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING