دانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، "الهجمات" التي طالت أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة قبالة سواحل اليونان ليلا، في وقت قررت إيطاليا إرسال فرقاطة عسكرية لمساعدته.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى وقف "الهجمات" على الأسطول، مطالبة بتحقيق "مستقل".
وكان الناشطون المؤيدون للفلسطينيين أعلنوا أنّهم استُهدفوا ليل الثلاثاء-الأربعاء بمسيّرات، متهمين إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وقالت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبورغ في مؤتمر صحافي عبر تطبيق "إنستغرام" ، إنّ "إسرائيل تحاول تخويف وإسكات الأشخاص الذين يتحرّكون من أجل فلسطين".
ويسعى الناشطون للوصول إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع و"كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض عليه.
وأعلن المسؤولون عن الأسطول أن الهجوم وقع عندما كانت سفُنه تبحر جنوب غرب جزيرة كريت اليونانية.
واشار "أسطول الصمود العالمي" في بيان، الى أنّ "عدّة طائرات مسيّرة أسقطت أجساما مجهولة الهوية، و(تمّ) التشويش على الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب".
وتعليقا على ذلك، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية "أريد أن أجدّد التأكيد على ضرورة احترام حرية الملاحة وقفا للقانون الدولي. هذا هو الأهم. لذلك، لا يجوز تنفيذ هجوم، أو شنّ أي غارة بطائرة مسيّرة، أو الاستيلاء على أي سفينة، ونرفض استخدام القوة ضد الأسطول".
من جانبه، أرسل وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو فرقاطة تابعة لسلاح البحرية لمساعدة الأسطول، وقال في بيان: "لضمان المساعدة للمواطنين الإيطاليين على متن +الأسطول+.. سمحت بالتدخل الفوري لفرقاطة فاسان الإيطالية المتعددة المهام التابعة للبحرية الإيطالية والتي كانت تبحر شمال كريت في إطار عملية البحر الآمن".
واشار وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الى انه "طلب من إسرائيل ضمان سلامة المواطنين الإيطاليين وأعضاء في البرلمان ونواب البرلمان الأوروبي على متن الأسطول".
وعلى متن الأسطول حوالى 60 إيطاليا، بينهم أربعة برلمانيين. وفي المجمل، يضمّ 51 سفينة ويؤكد مشاركة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من 45 دولة.