HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الأسماك والمكسرات تعزز اليقظة أثناء النهار

21
AUGUST
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

كشفت دراسة أميركية عن أن الأطعمة الغنية بأحماض «أوميغا-3» و«أوميغا-6» الدهنية، مثل الأسماك والمكسرات، قد تساعد على تقليل النعاس خلال النهار وتعزز اليقظة.

 

وأوضح الباحثون من مستشفى «بريغهام آند ويمنز» في بوسطن، أن هذه الأحماض الدهنية، الشائعة في الأنظمة الغذائية الشبيهة بالنظام المتوسطي، ترتبط بانخفاض خطر الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار، ونشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «eBioMedicine».

 

ويُعد النعاس المفرط خلال النهار حالة يشعر فيها الشخص برغبة قوية في النوم وكسل شديد خلال ساعات النهار، حتى مع حصوله على نوم كافٍ ليلاً. ويصيب هذا الاضطراب نحو شخص من كل ثلاثة أميركيين، مسبباً صعوبة في التركيز وإنجاز الأنشطة اليومية، ما قد يؤثر سلباً على الحياة الشخصية والمهنية. كما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسكري والسمنة، ما يجعله مشكلة صحية خطيرة تستدعي الفحص والعلاج.

 

وخلال الدراسة، جمع الباحثون بيانات عن 877 جزيئاً في الدم، وهي جزيئات طبيعية تتأثر بالنظام الغذائي والهرمونات، باستخدام عينات من نحو 6 آلاف مشارك.

 

كما استعان الفريق باستبيان لتقييم تعرض المشاركين للنعاس في مواقف مختلفة، ثم أعادوا اختبار النتائج في دراسات متعددة الأعراق بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفنلندا.

 

وأظهرت النتائج أن سبعة جزيئات في الدم مرتبطة بالنعاس المفرط، بينما تبين أن ثلاثة جزيئات أخرى تختلف باختلاف الجنس. ووجد الباحثون أن أحماض «أوميغا-3» و«أوميغا-6» ترتبط بانخفاض خطر النعاس النهاري.

 

وتتوافر هذه الأحماض بكثرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، وفي المكسرات كالجوز وبذور الكتان. وهي معروفة أيضاً بفوائدها للقلب والدماغ، إضافة إلى دورها المحتمل في تنظيم الطاقة واليقظة خلال اليوم.

 

في المقابل، ارتبطت جزيئات مثل «التيرامين» الموجود في الأطعمة المخمرة والفواكه المفرطة النضج، بزيادة النعاس النهاري، خصوصاً لدى الرجال. كما ارتبطت جزيئات مرتبطة بالهرمونات الجنسية، مثل البروجسترون، بعمليات النوم كإنتاج هرمون الميلاتونين، ما يوضح أهمية التوازن الهرموني في التحكم بالنعاس النهاري.

 

وأكد الباحثون أن تحديد هذه الجزيئات قد يفتح الباب أمام أهداف علاجية جديدة، سواء عبر تطوير أدوية مبتكرة أو من خلال تعديلات غذائية محددة. وأضافوا أن النظام الغذائي والتوازن الهرموني يلعبان دوراً محورياً في التأثير على خطر الإصابة بالنعاس النهاري، ما يمهد الطريق لتدخلات وقائية.

 

كما رجّح الفريق إمكانية إجراء تجارب سريرية مستقبلية لاختبار ما إذا كانت المكملات الغذائية الغنية بأحماض «أوميغا-3» و«أوميغا-6» أو التغييرات في النظام الغذائي قادرة على تقليل خطر النعاس. وأشاروا إلى أن التعرف على جزيئات جديدة غير معروفة سابقاً قد يسهم في فهم أعمق لأسباب الحالة وطرق علاجها.

الشرق الأوسط
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING