اعلن تحالف أسطول الحرية عن اختطاف قوات الاحتلال لطاقم السفينة “حنظلة” المتوجه الى غزة في المياه الدولية مشيرةً الى أن ذلك يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وأعلنت إسرائيل، أن قواتها البحرية “منعت السفينة نافارن من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني”، في إشارة إلى السفينة مستخدمةً الاسم الأصلي لسفينة “حنظلة”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن “السفينة في طريقها بسلام إلى شواطئ إسرائيل، وجميع الركاب سالمون”.
وتابعت أن “المحاولات غير المصرح بها لكسر الحصار خطيرة وغير قانونية، وتُقوّض الجهود الإنسانية الجارية”.
وكان “تحالف أسطول الحرية” أعلن أن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة “حنظلة” التي كانت متجهة إلى قطاع غزة وعلى متنها مساعدات ونشطاء، على بعد 70 ميلًا بحريًا من وجهتها المقصودة.
وقال المتحدث “تحالف أسطول الحرية”، لشبكة CNN في رسالة: “لقد عطّل الاحتلال كاميراتنا وانقطعت جميع الاتصالات”.
وأظهر بث مباشر على يوتيوب أفرادًا مسلحين يصعدون إلى السفينة، بينما كان النشطاء على سطحها، وجميعهم يرتدون سترات النجاة، يرفعون أيديهم في الهواء استسلامًا.
ويبدو أن أحد الأفراد الذين يرتدون الخوذات يتلاعب بالكاميرا على سطح السفينة، ويديرها.
وانتهى البث المباشر للتحالف بعد ذلك بوقت قصير.
وكان على متن السفينة عضوان في البرلمان الفرنسي وآخر أوروبي، بالإضافة إلى نقابي أمريكي.
وتُعدّ سفينة “حنظلة”، التي سُميت تيمنًا بشخصية كرتونية فلسطينية شهيرة، جزءًا من “تحالف أسطول الحرية”، الذي حاول مرارًا كسر الحصار الإسرائيلي على غزة عبر البحر وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين هناك.
يذكر أنه منذ أكثر من شهر بقليل تم اعتراض سفينة أخرى من “أسطول الحرية”، وهي “مادلين”، في طريقها إلى القطاع.
وكانت تلك السفينة، التي كان على متنها طاقم من مجموعة ضمت ناشطة المناخ غريتا ثونبرغ، محملة أيضًا بمساعدات، سحبت السلطات الإسرائيلية سفينتهم إلى أشدود، ورُحِّل جميع من كانوا على متنها من إسرائيل بعد ذلك.