أشارت مقررة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا البانيزي، إلى أنّ "ما نراه في غزة هو مجموعة من جرائم الحرب غير المسبوقة".
وفي مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف، أكّدت ألبانيزي، "تلاعب إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني لتبرير ارتكاب انتهاكاتها في غزة".
وأضافت، بعد إعلانها تعرضها لتهديدات عديدة، بسبب عملها على إعداد تقرير حول الإبادة في قطاع غزة، في الحرب الجارية، أنّ "ما ترتكبه إسرائيل، يعكس نيتها في تدمير كل شيء ما يصنف إبادة جماعية".
وكانت المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا البانيزي، قد طالبت، أمس، وفي سياق عرضها تقريراً حول ممارسات الإبادة الجماعية في غزة، أمام مجلس حقوق الإنسان، حمل عنوان "تشريح إبادة جماعية"، "دول العالم بضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، وحظر تصدير الأسلحة لها على الفور، وضمان عدم تكرار ذلك في المستقبل، بسبب وجود أدلة تفيد بارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة".
وخلصت، في تقريرها، إلى "وجود أسباب منطقية للقول إنّ الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزّة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ترقى إلى حد الإبادة الجماعية"، مضيفةً أن "من واجبي رسمياً الإبلاغ بشأن أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله، وأن أقدّم النتائج التي توصلت إليها".