يلعب أحد الوزراء الذي تربطه علاقات جيدة مع المرجعيات الرئاسية، دوراً توفيقياً بين حزب الله وحزب القوات اللبنانية عبر إقناع الطرفين بتخفيض منسوب الخطاب السياسي والطائفي، لتحصين الموقف الوطني والتفاوضي أولاً وتفويت الفرصة على إسرائيل من الإصطياد بالماء العكِر ثانياً، ولإرسال تطمينات داخلية الى البيئة الشيعية، ثالثاً تفتح الباب أمام خطوات لاحقة بالتعاون مع الثنائي لتجنيب لبنان خطر الحرب. ويحذر الوزير من أن استمرار الخطاب السياسي على حاله سيؤدي الى صدام داخلي في نهاية المطاف.