بعض ما جاء في مانشيت النهار:
بدا امس ان البلاد دخلت عطلة الميلاد ونهاية السنة بمعنى انحسار التطورات والنشاطات المتصلة بواقع الوضع في جنوب لبنان والدفع نحو هدنة من شأنها ان تجعل السلطة والوسط السياسي في لبنان يشرعان في مراجعة الاحتمالات التي ستترتب على نهاية المهل التي منحت للبنان بعد نهاية السنة في ملف نزع سلاح حزب الله كما حيال التحضيرات الفعلية للانتخابات النيابية المقبلة والتي تتخبط حيالها أيضا كل الحسابات والاحتمالات.
ولذا ستكتسب الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء غدا الاثنين والمدرج على جدول أعمالها مشروع قانون الانتظام المالي واستعادة الودائع الذي اعلن رئيس الحكومة نواف سلام الجمعة إنجازه وشرح عناوينه العامة وهجا لناحية ترقب إقراره والترددات المالية والمصرفية والاجتماعية التي ستترتب على إقراره باعتباره ابرز القوانين المالية التي اقرتها الحكومة لمعالجة الفجوة المالية الناشئة منذ تاريخ الانهيار في العام 2019 .
