A
+A
-وبدا واضحا بعد اجتماع «الميكانيزم» الرقم 15 بالناقورة، انطلاق سياسة الخطوة مقابل خطوة، التي طالما روج لها الموفد الأميركي توماس باراك، مع اختلاف في المعايير وحجم الخطوات واتجاهاتها بين لبنان وإسرائيل، إذ تمضي الأخيرة في التنصل والتفلت من الاتفاقات وآخرها وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر 2024، فيما يواصل لبنان الثبات وعدم التراجع عن المطالبة بتحرير أرضه، بالتوازي مع ضبط الأوضاع في الداخل وعدم السماح بمواجهات داخلية بين الفرقاء ووسط هذه الأجواء، لم تتضح صورة الدعم الدولي للجيش اللبناني والذي كان على طاولة الاجتماع الأميركي ـ الفرنسي ـ السعودي في باريس في حضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، بل ظل على ضبابيته وتحت سندان إزالة السلاح غير الشرعي التي تتوقف عليها أيضا المساعدات الاقتصادية للبنان.
