HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

جعجع وتحريك الأصابع: زلة خطابية أم خيار سياسي؟! - خاص tayyar.org

20
DECEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
لم يمرّ مرور الكرام استخدام رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لعبارة "سنحرّك إصبعنا الكبير والصغير والوسطاني" لتصحيح "الإدارة الخاطئة لمجلس النواب"، في سياق انتقاده الرؤساء الثلاثة على خلفية انعقاد الجلسة التشريعية لمجلس النواب أول من أمس. فقد أثارت العبارة موجة واسعة من الاستغراب، نظراً إلى ما تنطوي عليه من خروج واضح عن المألوف في الخطاب السياسي العلني، سواء من حيث الأسلوب أو الدلالة.
وتُعدّ هذه الصياغة سابقة لافتة في لغة التخاطب السياسي والشخصي على حدّ سواء، إذ حملت إيحاءات اعتبرها كثيرون غير لائقة ولا تنسجم مع الأعراف المعتمدة في السجال العام، ولا مع الموقع السياسي والتمثيلي لمن أطلقها. كما أنّ اعتماد هذا النوع من التعابير الشعبوية يُسهم في خفض منسوب النقاش السياسي، ويستبدل الجدل الدستوري والمؤسستي بلغة رمزية ملتبسة تفتح الباب أمام تأويلات لا تخدم مضمون الاعتراض ولا القضية المثارة.
وفي وقت كان يُنتظر فيه نقاش سياسي وقانوني هادئ حول آلية انعقاد الجلسة التشريعية وسياقها الدستوري، طغت العبارة بحدّ ذاتها على جوهر المسألة، محوّلة الأنظار من مضمون الاعتراض إلى أسلوب التعبير عنه، بما يعكس إشكالية أعمق تتعلق بتراجع معايير الخطاب السياسي في لبنان.
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING