HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الديار: زيارة رئيس الوزراء المصري الى بيروت تحمل طرحاً لتجنيب الحرب

17
DECEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الديار: صونيا رزق-

ما زالت القاهرة تقوم بالمبادرات تجاه لبنان، فتتواصل زيارات مسؤوليها للوصول الى حلول تجنّبه الحرب الواسعة، وقد إنطلقت هذه المساعي مع زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد الى بيروت أواخر تشرين الاول الماضي، حيث التقى كبار المسؤولين اللبنانيين، ونقل اليهم تحذيرات تلقتها القاهرة من شنّ حرب "إسرائيلية" جديدة على لبنان، مع إجراء بحث في إمكان توسيع اتفاق شرم الشيخ ليشمل لبنان، بهدف إنهاء الوضع الامني المتدهور.


وتبلورت المبادرة اكثر، بعد زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى القاهرة ولقاء نظيره المصري مصطفى مدبولي، ليُختم اللقاء حينئذ بمؤتمر شدّد على ضرورة إنهاء الحرب بين لبنان و "إسرائيل"، وانسحاب الجيش "الاسرائيلي" من جنوب لبنان، والسعي الى وقف كامل لأي اعتداءات أو استباحة الأراضي اللبنانية برّاً وجوّاً مع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، وأن يتزامن ذلك مع انسحاب "إسرائيلي" كامل، مقابل إعلان لبناني رسمي عن تسليم سلاح حزب الله، وإعادة انتشار كامل للجيش اللبناني في الجنوب.

 

تبع ذلك زيارة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وضعت في الخانة عينها، على ان تُستكمل غداً الخميس بزيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع تطور ايجابي، وفق ما اعلن السفير المصري في لبنان علاء موسى، الذي يبدو متفائلاً وفق ما جاء في تصريحاته الاخيرة.

 

الى ذلك، اوضح مصدر سياسي مطلع لـ" الديار" على فحوى زيارة مدبولي، بأنه يحمل رسائل تحذيرية اخيرة على غرار المسؤولين المصريين والغربيين، الذين زاروا لبنان قبل فترة، مفادها انّ الوضع خطير، وعلى الدولة اللبنانية ان تلتزم بالقرارات الدولية، أولها "حصرية السلاح" في يدها ، وسحب سلاح حزب الله من جنوب الليطاني قبل نهاية الشهر الجاري، مع تقديم الدعم المصري الكامل للبنان، والقيام بالوساطة لإنسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمس.

 

واشار المصدر الى انّ رئيس الوزراء المصري سيعمل من خلال الوساطات الديبلوماسية، على تجنيب لبنان الحرب الكبرى او على الاقل تأخيرها، وسيحمل فحوى الرسائل بدقة الى مسامع كبار المسؤولين اللبنانيين في بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي.

 

وعن إمكانية اجتماع رئيس الوزراء المصري مع مسؤولين في حزب الله ، نفى المصدر ذلك وقال:" لم يُدرج اي موعد للقاء بين الطرفين، لكن مسار الوساطة قائم مع عواصم القرار وخصوصاً واشنطن، لمنع اي تطور عسكري ضد لبنان، مشدّداً على "ضرورة ان تلاقي حارة حريك الطرح المصري بإيجابية".

 


واشار المصدر المذكور الى تلقي احد الوزراء اللبنانيين معلومات منذ ايام قليلة، خلال اجتماعات مع ديبلوماسيين غربيين وعرب، بأنّ عملية عسكرية اسرائيلية ضد لبنان باتت وشيكة، مما يؤكد التحذيرات التي ينقلها مدبولي في هذا التوقيت.



وعلى الخط الديبلوماسي يبرز تحرّك على خطوط القاهرة – واشنطن – طهران و"تل ابيب"، بهدف الوصول إلى تسوية يوافق عليها حزب الله، للوصول الى حل يرتكز على ترتيبات امنية، توصل في نهاية المطاف الى منع الانزلاق ، ومن ثم الى التأسيس لمرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة، من خلال الرهان على دعم واشنطن لصورة السلام في المنطقة، والضغط الجدّي على "اسرائيل" لوقف كل الانتهاكات والاعتداءات على لبنان والانسحاب من لبنان، مع الوفي بالوعود والمساعدات للبنان، اي التبادل الايجابي والتوازن والإنصاف بين الطرفين للتوصل الى حلول نهائية.

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING