علمت "الديار" أن الأجهزة الأمنية رفعت من درجة استنفارها الأمني بعد حادثة تدمر في سوريا، خوفاً من استعادة خلايا "داعش" النائمة نشاطها على الاراضي اللبنانية اثر معلومات عن انتعاشة غير مسبوقة للتنظيم بعد عودة البيئة الحاضنة الى مناطق عديدة في سوريا، بعد سقوط النظام السابق، وجاءت عملية تدمر ضد القوات الاميركية لتثبت أن تلك الحيوية بدأت تترجم على أرض الواقع. وفي هذا السياق، تتم متابعة دقيقة لبعض المشبوهين في البقاع والشمال، ومحيط صيدا، في عملية استباقية تهدف الى منع حصول اي مفاجأة غير متوقعة.