A
+A
-بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
الوضع في ظاهره حرج، يفاقمه المناخ التصعيدي الذي تفرضه إسرائيل باعتداءاتها المتواصلة على المناطق اللبنانية، والمصحوب بشحن متعمّد من قِبل منصّات وغرف تؤدّي دوراً وظيفياً في إغراق الأجواء باحتمالات حربية والتهويل بسيناريوهات دراماتيكية، وصولاً إلى تحديد بنك أهداف واسع لعملية عسكرية إسرائيلية لن تكون محصورة بـ«حزب الله» فقط، بل تطال مناطق مختلفة وأهدافاً جديدة في لبنان.لا حرب
وعلى رغم من هذا المناخ، فإنّ مستوى القلق لا يبدو مرتفعاً لدى المراجع الرسمية، وفق ما تؤكّد مصادر موثوقة لـ«الجمهورية»، التي تكشف عن إشارات خارجية تتوالى من غير مصدر دولي تُقلّل من احتمال الضربة الإسرائيلية، وتنقل عن أحد الديبلوماسيِّين الغربيِّين بأنّ «الأميركيِّين تحديداً، لا يرغبون بانزلاق الوضع في لبنان إلى تصعيد، أقلّه في الوقت الراهن».
وضمن هذا السياق، أكّد مرجع كبير لـ«الجمهورية»، أنّه «خلافاً لكل هذا التصعيد، وللمناخ الحربي الذي يصاحبه تهويل وتخويف تشارك في إشاعته، مع الأسف، أصوات لبنانية من ذات عائلة الجهات السياسية التي تضخّ سمومها في الخارج على الداخل، فلا أرى في الأفق أي احتمالات لتصعيد واسع أو لحرب كما يُروِّج لها مَن يريدونها، وليس هناك ما يدعو إلى القلق لا خلال الفترة المتبقية من مهمّة الجيش قبل آخر السنة، ولا بعدها».
