A
+A
-لكن من منّا لا يطمح أن يرى لبنان وقد تحوّل إلى وطن يليق بأبنائه، وطن تكون فيه:
* كهرباء ٢٤/٢٤ تنهي عتمة عقود طويلة.
* استشفاء مؤمّن يحمي المواطن من ذل المستشفيات.
* تعليم مجاني يفتح أبواب المستقبل أمام كل طفل.
* طرقات مزفتة وبنى تحتية تليق ببلدٍ يُسمى “سويسرا الشرق”.
* وحدة وطنية حقيقية، حيث الكنيسة والجامع يرتلان معاً.
* اقتصاد منتعش وسياحة مزدهرة تعيد للبنان صورته المشرقة.
هذا الحلم لم يكن وهماً، بل مشروعاً حمله رجل آمن بلبنان وطناً حرّاً، سيّداً، مستقلاً، وبشعبٍ عظيم قادر على النهوض.
لكن خصومه، الذين أُثقل تاريخهم بالغدر والارتباطات الخارجية والمساومات التي أضعفت لبنان، اختاروا أن يواجهوا الحلم بحملة منظمة من التشويه والتضليل. واليوم بدل أن يراجعوا أنفسهم ويصححوا مسارهم، مازالوا يعملون على تصفية الحسابات، فحوّلوا الإصلاح إلى خصومة شخصية، والوطن إلى ساحة لتبادل الاتهامات.
والمفارقة المؤلمة ان من غدر بالجيش يتحدث اليوم عن العفّة، ومن استفاد من العفو يطلّ علينا كواعظ، ومن حاصر الشعب يرفع شعار السيادة. هكذا صار الأزعر يحاسب الأدمي، والفاسد يحاكم النظيف، فيما الشعب يراقب مسرحية مكرّرة عنوانها الغدر والتشويه.
الجنرال أراد دولة، أما خصومه فأرادوا إسقاط الرجل قبل أن يُسقط مشروعهم. وبين الحلم والواقع، يبقى لبنان أسيراً لحملات التشويه، ما لم يقرر شعبه أن يميّز بين من يعمل لمصلحته ومن يبيع الأوهام ويزرع الغدر
محامية ومنسقة لجنة العلاقات العامة في التيار الوطني الحر
