HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

باسيل مشاركاً في سلسلة أنشطة في زحلة وعين كفرزبد ورعيت: متمسكون بكل لبنان وبحدوده والخطر تفرِقتنا بتقسيمنا لدويلات طائفية... لا نريد أن يضمنا أحد! ( الصور بعدسة الزميل جورج فغالي )

13
DECEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

استهل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل جولته في قرى شرقي زحلة بافتتاح مكتب "التيار" في بلدة عين كفرزبد، ومن ثم انتقل إلى صالون كنيسة مار الياس الحيّ حيث كان له استقبال شعبي.

ورافقه في الزيارة النائب سليم عون والنائب السابق سيزار المعلوف ونائباه للشؤون الإدارية غسان الخوري والسياسية مارتين نجم كتيلي ومنسق لجنة المراجعات في "التيار" ابراهيم الرامي ومنسق لجنة الإعلام والتواصل ميشال أبو نجم، ومنسق قضاء زحلة الياس البخاش وأعضاء الهيئة وأعضاء مجلس القضاء قزحيا الزوقي وطوني الهندي وناصيف أبو ديوان.

وكان في استقباله رئيس بلدية عين كفرزبد علي الساحلي ورئيس بلدية قوسايا ناصيف كعدي ورئيس بلدية رعيت ضاهر قازان وممثلون عن الأحزاب؛ وسام الساحلي ممثل عن حزب الله وجريس سركيس عن الحزب الشيوعي وشاكر الهندي عن تيار المردة، ومختارَي عين كفرزبد نمر مراد وجريس سركيس و مختار كفرزبد سمير فريحة، والشماس شارل سركيس ممثل كاهن الرعية ايلي البلعة والشيخ عاكف عليشي، ومدير مدرسة عين كفرزبد جورج الهندي و مدير مركز الدفاع المدني في رياق سعد مراد.

وفي كلمته قال باسيل إن "الشرقي" مشرق مثل وجوهكم واللقاء له معنى ليس فقط بافتتاح المكتب بل الأهم هو همة الشباب وحماستهم لفتح المكتب كما يفتحون قلوبهم"، مشيراً إلى أنه " عندما نفتح مكتبين في "الشرقي" فهذا تأكيد على تمسكنا بمعنى وجودنا في هذه المنطقة وهنا الأساس لأن "التيار" يفكر بكيفية العيش معاً".
وأضاف: "نحن نعيش مع بعضنا وفي هذه الضيعة نعيش مع السُني والشيعي وهذه قيمة لبنان وقدرتنا على أن نعيش كما قال البابا لجهة تجسيد المثل الحي على العيش معاً وحل المشاكل معاً".

وأكَّد باسيل: "اليوم نحن على الحدود في منطقة تهتز فيها الحدود وكل يوم يذكروننا بسايكس-  بيكو، ونحن نقول إننا متمسكون بحدودنا وبلبنان بكل أجزائه لأنَّ كل لبنان واحد بالنسبة لنا فلا نخاطر بأي جزء منه ولا نسير بأي سياسة تقسّمه". 
وشدد على أنَّ "الخطر الكبير والمشروع الحقيقي هو تفرقتنا وتقسيمنا لدويلات طائفية تتناحر بين بعضها"، مضيفاً: "هذا ما يهددونا به في لبنان وعندما يهددوننا بأنّنا وسوريا واحد نقول إنه يمكن أن نكون "واحداً" في الانتماء العربي لكن ليس في دولة واحدة".
وقال باسيل: "مسؤوليتنا الحفاظ على دولتنا وشعبنا، ومسؤوليتنا الحفاظ على جيراننا لكن يجب أن يحافظوا علينا وبالتالي عندما يحافظ أحد على الدولة لا يكون عنصرياً وواجباتنا أن نقول إن لبنان قبل أي شيء آخر".

وأكد باسيل في ملف العلاقات مع سوريا: "لا نريد مشاكل مع سوريا ولا نريد لها الا الاستقرار والطمأنينة والخير والسلام لأن اذا كان وضع سوريا جيداً فوضعنا يكون جيداً ولذلك لا نريد الا افضل العلاقات معها".
ولفت إلى أن "هذا الأمر يتطلب وجود حكم حر في لبنان"، وإلى أن "هذا مأخذنا على السلطة أنها تقبل في شكل عرضي أو متعمد التنازل عن حقوقنا مع سوريا"، موضحاً: "يجب ألا يكون النازحون مصدر تهديد لأي لبناني".
وقال: "لا نريد لشعبنا أن يمس بسبب أي دولة ثانية وإسرائيل تتعاطى معنا بالعداوة لكن لا يجوز التعاطي من سوريا ساعة بالخوف من عسكرها أو نازحيها لذلك يجب ألا تبقى هذه التقلبات". وأكد: ""جميعنا نعرف أن الخطر كبير ولا نواجهه الا بوحدتنا والمهم ألا مختلف على وطننا فهناك مسلمات لا نمس بها وهي وطننا وحدودنا فلا نريد ضم أحد ولا أحد يضمنا اليه".
وأضاف باسيل: "من هنا نقول إن شرف التيار وفخرنا أننا لم نتآمر يوماً مع الخارج ضد أي لبناني ولذلك نقول لأخوتنا الشيعة نحن لا نتآمر عليكم بل نحن الى جانبكم ونقول الأمر نفسه لأخوتنا السُنة لأننا أظهرنا أنه عندما استهدفتم كنا معكم". 
وتابع: "نحن نحمي بعضنا وأنا سعيد بأنني التقيتكم من جديد وشاهدت هذه الحالة الوطنية الجيدة، واليوم التيار عاد ليؤكد على معنى وجوده في هذه المنطقة ومعنى فهمه للبنان ومعنى التعايش مهما كان الخلاف السياسي". 
وقدمت الحفل مسؤولة الموارد البشرية في هيئة القضاء شانتال الخوري هندي.

ثم انتقل باسيل إلى بلدة رعيت حيث افتتح مكتبها، وكانت كلمة ترحيبية لمنسق هيئة البلدة حنا عساف.
وأكد: "عملنا لأن يكون اللبنانيين متساوون ولم نرد أن نميز بين أحد وآخر وفي وزارة الطاقة لم نميز بين منطقة وأخرى ولم نقصّر في المطالبة بحقوقكم في رعيت"، لافتاً إلى أنه" في المساواة أنتم محرومون من العمل في أرضكم في الوقت الذي يعمل فيه الناس في منطقة أخرى".
وأضاف: " كل عرقلة كانت لها ذريعتها لأنه ليس هناك من مساواة وشفافية، ومشكلتنا مع المنظومة أننا كِتاب مفتوح ونعمل في شكل مكشوف ولذلك نحن صادقون معكم وندفع ثمن صدقنا فنقول إننا لم نستطع وهم لا يريدون لنا أن نعمل".
وقال باسيل: "إنهم  لا يخجلون من السكوت بسبب العتمة، ونحن أصحاب فكر وطني حر ولسنا تابعين لسفارة ولا نخجل من القول "لا تواخذونا قصّرنا" لكننا لم نتقصد ذلك".

وتابع باسيل: "نحن في هذه المنطقة العزيزة وهي حدود لبنان وسياجه وحمايته وواجهتم دائما لتحمون لبنان وانتم واجهتم الارهاب لتحمون جبل لبنان وأنتم صامدون ولا زلتم واقفين، ولم نتخل عنكم في قانون الانتخاب عندما اعتمدنا النسبية فكنا نفكر عن كل لبنان وعندما ندافع اليوم عن وحدة لبنان لأننا نفكر فيكم".

وأكد: " أسهل شيء التفكير في جمع المسيحيين في منطقة واحدة لكن نريد لهم أن يبقوا في مناطقه، ونريد لبنان المتنوع حيث يعيش المسيحي مع السني والشيعي والدرزي ولا نريد لاحد فيه ان يكون مظلوماً. وأضاف: "لذلك نحن نزوركم لنقول إننا بقينا ذاتنا ولم نتغير وسنبقى ندافع عن هذا اللبنان الذي من دونه نخسركم، وهناك التهديد من الجنوب ومن الشرق ونحن يجب أن نواجهه ليس بالتحريض والشرذمة لأن عندما يصاب مكون يصاب كل لبنان".
وتابع باسيل: " من يفكر بأن يحمي نفسه لحاله يصاب لاحقا، وعندما اتحدنا في مواجهة الارهاب انتصر البقاع عليه، ولذلك نواجه التهديد بالوحدة وليس بالانقسام او بالتحريض والغريزة".
وختم باسيل: "لذلك قيمتكم كبيرة وعليكم ان تعرفوا قيمة وجودكم وصمودكم في أرضكم على الرغم من كل الحرمان ومشاكل المياه وخصوبة الأرض".
وقدمت الحفل مسؤولة البلديات برنا حداد عبدو.

وفي مدينة زحلة باسيل خلال رسيتال ميلادي أقامته هيئة قضاء زحلة في التيار وأحياه المرنّم حليم كرم،  أنّ لهذا اللقاء نكهة خاصّة مؤكداً: "نلتقي في دير مار الياس الطوق، الذي حمى أهالي زحلة في أيام الحرب وآوى الأبطال الذين واجهوا كي تبقى زحلة حرّة".

وأضاف باسيل: "نعيش زمن الميلاد بأمل وفرحٍ منتظرين أيام خيرٍ، كي يعمّ السلام في زحلة وكلّ لبنان." 
وقال إنّنا نعيش الميلاد في كلّ مرّة نقاوم الظلم بالعدالة، ونواجه التبعيّة بالقرار الحرّ، ونأمّل خلال هذا العيد الخير لجميع اللبنانيين، من جميع الأطياف والأديان. وأمل أن تبقى زحلة مشعّة بالنور وأن يحلّ الخير على أهلها وناسها".

الرسيتال شهد مشاركة واسعة سياسية وشعبية، وحضره النواب سليم عون وسامر التوم وشربل مارون، والنائب السابق سيزار معلوف ورئيسة الكتلة الشعبية السيدة ميريام سكاف، ومنسق لجنة المراجعات في "التيار" ابراهيم الرامي، والمدير العامّ لوزارة الزراعة لويس لحّود ورئيس غرفة التجارة والصناعة في زحلة منير التيني ورئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة ورئيس دائرة العمل في البقاع خضر الرفاعي ورئيسة مصلحة الصحة في البقاع جويس حدّاد والعميد المتقاعد مروان سليلاتي، ونائب مطران الروم الملكيين الكاثوليك إيلي معلوف ورئيس دير مار إلياس الطوق الأب الياس الخوري. كما حضر الرسيتال رئيس بلدية رعيت ضاهر قازان ورئيس بلدية شتورا ميشال مطران ورئيس بلدية أبلح ربيع سمعان ورئيس بلدية قاع الريم غسان صليبا، وحشد من التياريين والمناصرين. 

وكانت كلمة للأبّ برنارد توما باسم رئيس الدير الأب الياس الخوري، رحّب خلالها بباسيل، وقال إنّ "وجود رئيس التيار وجميع المشاركين هو علامة محبّة متبادلة وتعبير صادق عن الشركة التي تجعنا في هذا المكان الذي شيّد على الإيمان والتقوى". 

وشارك الحاضرون المرنّم حليم كرم الألحان وترانيم الميلاد،في أجواء من الفرح والأمل في الكنيسة. 
وفي الختام قدم الحضور التهاني بالعيد في صالون الكنيسة، حيث أقيم كوكتيل.
وكان لباسيل لقاء مع رئيس دير مار الياس الطوق الأب الياس الخوري والأب برنارد توما، قبيل بدء الريسيتال.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING