HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

شو الوضع؟ حراك أميركي مُكثف في اتجاه بري... ولبنان عالق بين تحديّين إسرائيلي وسوري!

11
DECEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
وكأن لبنان ينتقل بين فاصل هدنة وآخر لالتقاط الأنفاس في ظل حَذرٍ مستحكم. فالهدنة الأولى التي حلّت مع زيارة البابا، تليها هدنة ثانية تتمثل في زمن الأعياد الذي اقترب ليحل على اللبنانيين ترقباً للمصير، وخيبةً من سلطة لا تبادِر إلى إصلاحات بل إلى مزيد من تحميل الشعب خسائر ودائعه التي يدافعون عنها كذِباً في العلن، ويشرّعون سرقتها في الواقع.
توازياً، تحاول الولايات المتحدة وعبر سفيرها الجديد الموازنة بين الضغط على لبنان ومحاولة تأمين مخارج لتفادي الحرب، فيما لا جواب لبنانياً واضحاً حتى الساعة من قبل السلطة سوى تعيين سيمون كرم رئيساً للوفد المفاوض.
أما الأخطر عدا الحرب، فهو الحديث المستمر عن إعادة تركيب لخرائط المنطقة ودولها، والمحاولات الإعلامية المستمرة للحط من تاريخية وجود الكيان اللبناني وديمومته، ضمن إطار الجهل بمعطيات الجغرافيا والتاريخ والمجتمع. وهذا ما سيتطرق إليه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مقابلته ليلة الخميس على "روسيا اليوم"، بعدما أعاد التشديد في تصريح له على "إكس" على أن الواقع اللبناني – السوري هو "شعبان في دولتين"، يسعيان لعلاقات قائمة على احترام السيادة والخصوصيات والتعاون المتبادل.

في هذا الوقت، لوحظتْ حركة أميركية مكثفة لليوم الثاني على التوالي في اتجاه عين التينة، التي التقى فيها السفير الأميركي ميشال عيسى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي كان له رد على مقولة توم برّاك حول ضم لبنان لسوريا، مشدِّداً على أن "ما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا "غلطة كبيرة" غير مقبولة على الإطلاق.
وقال بري: ""ما حدا يهدّد اللبنانيين"، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من شخصية كشخصية براك. وفي شأن التفاوض عبر "الميكانيزم" لفتَ بري إلى "أن لا مانع من الاستعانة بأي شخص مدني أو تقني إذا لزم الأمر ذلك، بشرط تنفيذ الإتفاق".

على خط آخر، التقى وفد من المجموعة الأميركية من أجل لبنان رئيس الحكومة نواف سلام وقائد الجيش العماد رودولف هيكل والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس "الكتائب" سامي الجميل.
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING