A
+A
-وتابع: "لذا، تلجأ إلى سيناريوهات الفوضى والخراب وهذا ما نريد حماية بلدنا منه من خلال أهم وأتمّ إدارة وطنية على الإطلاق، وما نريده الآن لبنان بصيغته الوطنية وروحيته التاريخية وواقع إدارته الجامعة بخلفية "لبنان العائلة الواحدة" لا لبنان الجاليات والجغرافيا الممزقة، واليوم "لبنان الحاضر والمستقبل" يتوقف على طبيعة الخيارات الوطنية التي تضمن قدرة هذا البلد على تجاوز أخطر أزماته الداخلية لا الخارجية، وللتذكير أقول: يوم احتلّ الإسرائيلي العاصمة بيروت تحوّل إلى فريسة سهلة، إلا أن الصعوبة تكمن بالإحتلال السياسي الذي يضع أهل هذا البلد بوجه بعضهم البعض، وما نريده وحدة وطنية ذات مصداقية تعكس حقيقة الملفات التي تدار على الأرض بما فيها أرض الجنوب والبقاع والضاحية، ولبنان قام ويقوم بالوحدة الوطنية ودون وحدة وطنية على الأرض سيظل لبنان ميداناً للعبة العالم ومشاريع الخراب".
