أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُجري الأحد تمريناً عسكرياً في مزارع شبعا وجبل الشيخ قرب الحدود مع لبنان، يتخلله نشاط مكثف للقوات والآليات وسماع أصوات انفجارات، مؤكداً للإسرائيليين أن هذه الأصوات لن تكون نتيجة حدث أمني.
وأشار الجيش إلى أنّ المنطقة ستشهد نشاطًا عسكريًا مكثفًا وحركة لآليات وقوات ميدانية.
وتأتي هذه المناورات في سياق تدريبات نفّذتها فرقة الجليل خلال الأسابيع الماضية على طول الحدود مع لبنان، في القطاعين الشرقي والغربي، تحضيرًا لسيناريوهات تصعيد أمني محتمل في المنطقة، وفق الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن تعاظم قدرات حزب الله.
وتضمّنت التدريبات محاكاة للتعامل مع محاولات اختراق الأجواء بطائرات مختلفة، لا سيما الطائرات الشراعية المزودة بمحركات، إضافة إلى تدريب على صدّ هجمات محتملة من الجبهة الشمالية، ورفع مستوى التنسيق بين فروع الجيش.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر عسكري أن الهدف هو رفع الجهوزية واليقظة لدى القوات في المنطقة، في إطار الاستعداد لاحتمال استهدافها من قبل حزب الله، خصوصاً بعد اغتيال القائد العسكري في الحزب هيثم علي الطبطبائي في 23 تشرين الثاني الماضي في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
