A
+A
-أنت يا شارل مصرّ على افتراءاتك واسلوبك المشين في الكلام الذي لا يستدل منه سوى المستوى الاخلاقي الذي تتمتع به، ونحن مصرّون كذلك الى اللجوء الى القضاء، سنذهب الى القضاء الذي سيكمل في إنصافنا ونحن على يقين من ذلك.
لا نستغرب المنطق الداعي الى إهانة الناس فقط لأن هناك اختلافاً بالرأي! أنت يا شارل من مدرسة تعوّدت أن يكون الرأي الآخر تهديداً بالنسبة اليها، أما نحن فنؤمن بالحوار والقانون ومدّ الجسور، وسنبقى نواجه ثقافة الإلغاء بثقافة الدولة.
نحن في وزارة المهجرين طالبنا بحقوق الناس في كل لبنان وكنا قاب قوسين من تحقيق إنجاز كامل الحقوق وإقفال الوزارة نهائياً، لولا "تخبيصكن" غير المفهوم حينها لأن الخطة كانت مفصّلة بشكل واضح وكان رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية قد اطلعا عليها...أنتم قمتم بالعرقلة العقيمة، فتأخر التنفيذ حتى استقالت الحكومة وبقينا حتى يومنا هذا من دون إقفال هذا الجرح.
اليوم يا شارل، فريقك على رأس هذه الوزارة، تفضّل وأطلع الناس على الانجازات التي قمتم بها لاستعادة حقوقهم وعودتهم الكاملة والفعلية والكريمة الى قراهم.
يا شارل، ما تغير شي فيكن، بعدكن نفس الشي عايشين بعالم الالغاء".
