HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - بين الضغط الأميركي وإعادة التموضع الإقليمي: مسار تفاوضي يتقدّم بحذر!

5
DECEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-


خاص tayyar.org -

يشير المسار التفاوضي المستجد بين لبنان وإسرائيل إلى مرحلة تتقدّم بأهمية واضحة على المحطات السابقة. فالنقاشات الحالية تجري في سياق لبناني وإقليمي متحوّل، إذ بات القرار اللبناني أكثر استقلالية، فيما تمرّ المنطقة بمرحلة إعادة تموضع بعد تراجع النفوذ السوري وتغيّر أولويات القوى الإقليمية، إضافة إلى الضغوط التي تدفع “حزب الله” إلى إعادة قراءة موقعه ودوره.

في الاجتماع الأخير، بدا الجانبان أكثر استعدادًا لاعتماد مقاربة عملية، عبر فصل الجوانب التقنية عن السياسية، مما يعكس رغبة في الانتقال من إدارة التوتر إلى البحث عن مسارات تسوية. اللافت أن سلاح حزب الله طُرح رسميًا إلى جانب ملف الغارات الإسرائيلية، ما يؤشر إلى دخول المفاوضات في عمق القضايا التي حكمت الجنوب منذ سنة 2006، ولو أن التقدّم في هذا الملف يبقى مرتبطًا بحسابات تتجاوز المساحة اللبنانية.

إلى ذلك، ظهر البعد الاقتصادي كأحد عناصر بناء الثقة، من خلال بحث فرص التعاون في الجنوب، في خطوة تعكس إدراكًا دوليًا بأن تحسين الظروف المعيشية يسهّل تثبيت الهدوء. ومع ذلك، تبقى التجربة اللبنانية مع التفاوض محفوفة بالتحديات، مما يجعل الاجتماع المقبل محطة اختبار حقيقية: إمّا تطوير المسار، أو العودة إلى دورة التوتر التقليدية.
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING