البناء: خفايا وكواليس
خفايا
قال مصدر متابع لمسار العلاقات اللبنانية الداخلية حول التفاوض المتصل بلجنة وقف إطلاق النار إن الأمر ليس مفاجئاً ولا هو بجديد وقد حسم منذ أسابيع وإن الجهة المعنية بإبداء الموقف قالت موقفها في رسالتها للرؤساء الثلاثة عندما تبلغت موافقتهم على إضافة شخصية مدنية إلى اللجنة وموقفها هو أنها تعتبر التفاوض تنازلاً لن يجلب شيئاً للبنان ويحقق مكسباً معنوياً للكيان، ولذلك هي تقف ضده وكثيرون تساءلوا يومها عن مغزى الرسالة ولماذا وجّهت للرؤساء جميعاً، لكن المصدر قال إن العبرة هي بالنتائج كما يوم إقرار ورقة توم برّاك في الحكومة التي عارضها الثنائي يومها ولم يقلب الطاولة بسببها. وجاءت النتائج تقول إن الاحتلال لن يوقف اعتداءاته ولن ينسحب رغم إقرار الحكومة ورقة براك، ما أدى إلى تراجع الحكومة عملياً عن قرارها في جلسة الخامس من أيلول وهذا سوف يتكرر اليوم مع فشل الرهان مجدداً. والسؤال للخائفين من التداعيات هو هل مصير سلاح المقاومة سوف تتغيّر موازينه بوجود هذا السفير السابق في اللجنة أم أنها معادلات قوة سياسية وشعبية وعسكرية حسمت وجعلت نزع السلاح خارج البحث، وربما يكون أفضل لمن يريد الذهاب إلى مواجهة لنزع السلاح ألا يفعل ذلك وهو يفاوض الاحتلال فلا تكون وطنيّته موضع طعن.
كواليس
تقول مصادر إعلامية أميركية تتابع التحضيرات لزيارة رئيس حكومة الاحتلال إلى واشنطن إن الملفات الأميركية تركز على تخفيض التصعيد الإسرائيلي على جبهات لبنان وسورية وغزة مع الاعتراف بعدم امتلاك حلول سياسية لإنهاء قضية سلاح المقاومة في لبنان وغزة وعدم القدرة على ضمان قبول لبنان وسورية وغزة بالرؤية الأمنية الإسرائيلية للحدود، لكن بالتوازي الاعتقاد بأن التصعيد سوف ينسف مناخ التوازن السلبي الذي نتج عن الحرب ولم يعُد هناك تهديد من أي جبهة لأمن “إسرائيل” لسنوات قادمة وسوف يضع “إسرائيل” أمام ضغوط للذهاب للحرب لأن التصعيد لن يحقق شيئاً وعندها تكبر المخاطر ولن تكون واشنطن قادرة على فعل شيء حتى الانتخابات النصفية، بينما هناك ملف إسرائيلي واحد هو ضمان قرار العفو عن بنيامين نتنياهو بعدما تقدّم بالطلب استجابة لنصيحة أميركيّة.
اللواء: أسرار
لغز
وضعت جهات رسمية يدها على ما سُرِّب عن رواتب خيالية في بعض المصالح المستقلة، على أن تتوضح الصورة لاحقاً.
غمز
يواجه نواب منفردون، حملتهم معطيات تغيرت الى البرلمان، أزمة تحالفات، وتمويل الحملات الانتخابية!
همس
يؤكد دبلوماسيون عرباً وأجانب في مجالس خاصة، أن العقدة الأساسية أمام إنهاء الوضع المتوتر في الجنوب، هو الاحتلال الإسرائيلي ورفض التفاوض غير المباشر، وأن لا سبب جوهرياً آخرَ.
