HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

شو الوضع؟ لبنان ينتظر زيارة البابا وما بعدها... و"التيار" وحده يخرق الصمت عن وقاحة ظهور سلامة!

28
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

تحولت الأنظار اللبنانية إلى استقبال البابا لاوون الرابع عشر الإثنين، فلبنان أحوج ما يكون إلى جرعة دعمٍ ولو معنوية لإنعاش الروح الكيانية وتأكيد القيم التي تأسس عليها وطنٌ أراده مؤسِّسه مؤلاً للحرية واحترام التنوع والآخر المختلف. لكن هذه الأنظار تبقى موجهة إلى ما بعد زيارة البابا، وتعاطي كل من أميركا وإسرائيل مع الأجوبة اللبنانية التي أعطيت للموفدين على تنوعهم، أميركيين كانوا أم مصريين.

وفيما اكتملت الإستعدادات لاستقبال البابا، بقي الحدث الجنوبي محور الأنظار. وفي هذا الإطار نظم الجيش اللبناني جولة ميدانية للإعلاميين أطلعهم فيها على ما تم إنجازه لجهة تطبيق خطة حصر السلاح جنوب الليطاني. وإزاء المزاعم الإسرائيلية، أعلن قائد قطاع جنوب الليطاني العميد نيكولا تابت أن "الجيش عالج ١٧٧ نفقاً منذ بدء تطبيق خطة "درع الوطن" الهادفة إلى حصرية السلاح، كما أغلق ١١ معبراً على مجر نهر الليطاني، وضبط ٥٦٦ راجمة صواريخ".

بالتوازي، تبق الإشكالية الكيانية المزمنة في دولةٍ تبقى "مستحيلة" لوطنٍ "صعب"، على ما كتب يوماً الزميل طانيوس دعيبس عنواناً لحواراتٍ معبّرة بين القياديين الحزبيين، الكتائبي كريم بقرادوني والشيوعي كريم مروّة.

فالتأكيد الأبرز لغياب دولة فعلية، هو أن يخرج متهم باختلاس مليارات الدولارات وبتبديد أموال اللبنانيين، لا بل يُسمَح له بأن يطل في إعلامٍ عربي لمحاولة تبييض صفحته. هكذا، بكل بساطة، لا بكل وقاحة.

وفيما صمت القبور يلفّ مدّعي "الإصلاح" و"بناء الدولة" ومن يدعون أنفسهم ب"السياديين"، كان التيار الوطني الحر الوحيد الذي يخرق هذا الصمت. فأكد أن سكوت السلطة عن إخراج سلامة وظهوره الإعلامي "مهزلة مهازل هذا العصر"، مشيراً إلى أن "وقاحة خريج الحبوس تتطلب دعوة لأن يستتر ويصمت".

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING