HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - تصاعد الإنذارات الدولية: لبنان على الحافة!

27
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
خاص tayyar.org -

تشير الحركة الدولية المتسارعة حول لبنان إلى تبدّل واضح في تقييم المخاطر، حيث تتعامل العواصم الغربية مع احتمال توسّع الاشتباك على الحدود الجنوبية بوصفه سيناريو قريباً لا مجرد فرضية بعيدة. فالتقارير الدبلوماسية الأحدث تعكس قلقاً متزايداً من انتقال ديناميات الحرب في غزة نحو لبنان، بما يجعل الجنوب عنواناً محتملاً لجولة أكثر حدّة خلال الأسابيع المقبلة.
وتبرز في هذا الإطار قراءات استخباراتية غربية تتحدث عن استعدادات إسرائيلية دفاعية وهجومية موازية، وتحديث غربي لخطط الإجلاء الخاصة بالرعايا الأجانب في لبنان، وهي إجراءات تدلّ عادة على شعور بأن التوتر قد يتفلت سريعاً. 

كذلك شهد لبنان حركة لافتة لوفود أمنية وسياسية، حملت رسائل مباشرة للقوى السياسية بأن المجتمع الدولي غير قادر على ملاقاة أي انفجار كبير في البنية اللبنانية المتهالكة، ولا على التعامل مع تداعيات إنسانية واسعة قد تنشأ عن موجة نزوح جديدة أو ضرب للقطاعات الحيوية.

في الوقت نفسه، رفعت مؤسسات أممية مستوى تحذيراتها من تداعيات اقتصادية خطيرة في حال توسّعت العمليات العسكرية، خصوصاً في ما يتعلق بسلاسل التوريد والاستقرار النقدي وقدرة الأسر على تحمّل الصدمات. وتعكس هذه التحذيرات تبدّلاً في لغة المجتمع الدولي الذي بات يتحدث عن “احتمال مرتفع” لاهتزاز أمني كبير.
 
هكذا يدخل لبنان كانون الأول وسط تقاطع إنذارات خارجية ضاغطة، تجعل المرحلة المقبلة اختباراً لقدرة القوى الداخلية على منع الانزلاق نحو مواجهة لا يملك البلد مقومات احتوائها.
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING