HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الأنباء الكويتية: منع تفلت التصعيد الإسرائيلي

26
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الأنباء الكويتية: قال مرجع سياسي لـ«الأنبـــاء»: «توسيـــــع الاستهدافات الإسرائيلية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت أسقطت الخطوط الحمر، التي كان يعتقد كثير من اللبنانيين ان اتفاق وقف إطلاق النار قبل سنة قد فرضها».

 

وأضاف المصدر: «تحظى زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى بيروت اليوم بأهمية استثنائية، خصوصا بعدما أجرى خلال الأيام الماضية مشاورات واسعة في اطار التنسيق القائم بين الدول الثلاث: مصر والسعودية وفرنسا، على هامش قمة العشرين التي انعقدت في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، بهدف الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع أي تدهور والحؤول دون تحقيق المسعى الإسرائيلي لجر البلاد إلى حرب واسعة، خصوصا ان مصر قد تكون الدولة الوحيدة، بعد الولايات المتحدة الأميركية، التي تستطيع فرض الضغوط على إسرائيل في لجم التصعيد».

 

جاء ذلك فيما يشهد لبنان وتيرة مرتفعة من الاتصالات والزيارات، ومن ضمنها زيارتان بارزتان لضيفين يحلان اليوم على لبنان، الأول هو الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، والثانـــي هــــو وزير الخارجية المصري بـــدر عبد العــــاطي.

 

هذا في العلن، أما في الغرف المغلقة، ووفقا لما قالت مصادر رئاسية رسمية لـ«الأنباء»، فالاتصالات قائمة مع أصدقاء لبنان في الخارج لمنع تفلت التصعيد الإسرائيلي، علما أن لبنان في الأساس لم يخرج من دائرة التصعيد طالما تطلق إسرائيل عنان اعتداءاتها ساعة تشاء وأينما تشاء.

 

وفي الموازاة، الاتصالات الرئاسية في الداخل انصبت على احتواء أي ردة فعل على هجوم الأحد الذي أدى إلى اغتيال رئيس الأركان في «حزب الله» هيثم الطبطبائي مع أربعة من كوادر الحزب.

الأنباء
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING