HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

تسريبات العدو... استراتيجية تهيئة الداخل والخارج للحرب: ترامب يرى حزب الله ضعيفاً ونتيناهو يهدّد

22
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بينما يرفع رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، من سقف تهديداته إلى أكثر من عاصمة عربية وإسلامية بحجّة تشكيلهم تهديداً لكيان الاحتلال، كان لافتاً أنّ نتيناهو، أعاد الحديث عن وجود خطر في إيران واليمن وأنّ حزب الله، يسعى إلى إعادة بناء قدراته. لكن اللافت أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تطرّق إلى الموضوع في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية، قائلاً إنّ إدارته «بدّدت الغيمة السوداء في الشرق الأوسط بتقليص حجم إيران»، مضيفاً أنّ «حزب الله، ليس في وضع جيد»، ومعلناً احتمال التوصّل إلى اتفاق مع طهران.

وفي حديث مع قناة على منصة «تيليغرام»، أشار نتنياهو إلى الوضع في لبنان، فقال «إنّ إسرائيل قامت بالكثير في أثناء الحرب، وقد غيّرت سياستها نحو سياسة المبادرة والهجوم والقوة وعدم الاحتواء، وإنّ هذا التغيير قاد إلى تحوّل جذري»، وأضاف أنّ «التهديد الذي يشكّله حزب الله اليوم، لا يُقارن بما كان قبل 7 أكتوبر، وأنّ كل شيء تغيّر، لكنّ هذا التهديد يمكن أن يُبنى من جديد، وإسرائيل لن تسمح لهذه التهديدات بأن تتطوّر، وأنّ السياسة الآن نشطة جدّاً وشديدة المبادرة».

وفي السياق، نشرت صحيفة «هآرتس»، أمس، مقالاً للكاتب عاموس هرئيل، قال فيه «إنه حتى قبل أشهر، اعتُبرت الساحة اللبنانية قصة نجاح إسرائيلية - أميركية؛ فخلافاً لهجوم «حماس» في 7 أكتوبر، كانت إسرائيل، هي المبادِرة في الشمال، بينما أخطأ حزب الله تماماً في قراءة نيّاتها، والنتيجة كانت فشلاً عسكرياً كبيراً للحزب. وأكثر من ذلك، بدت الحكومة والجيش في بيروت، بقيادة جديدة وبدفع أميركي، كأنهما جاهزان لأول مرة، لمواجهة الحزب ومحاولة نزع سلاحه، على الأقلّ في منطقة جنوبي نهر الليطاني».

ليضيف «لكنّ الآمال هذه تبخّرت في أثناء الصيف بالتدريج، إذ أثبت حزب الله، أنه خصم عنيد وأكثر دهاءً ممّا ظنّته واشنطن، فلم يخضع للضغوط، وعاد إلى تعزيز تسلُّحه وتكثيف وجوده السرّي، حتى في جنوبي الليطاني» وتحدّث عن وجود «المؤشرات على أنّ هناك تصعيداً قادماً من الجانب الإسرائيلي، والجيش يتحدّث عن عدّة أيام من الاشتباك المركّز مع حزب الله، لإعادة الحياة إلى محاولات فرض القيود عليه». وقال الكاتب، إنه «في حال اندلاع معركة في لبنان، فهذا يعني أنّ بنيامين نتيناهو، يكون قد حصل على ضوء أخضر من دونالد ترامب، ومن الممكن أن يكون الأمر عبارة عن ضغط علني بإذن أميركي أيضاً، لدفع الحكومة اللبنانية إلى تقديم تنازلات».

وأشار مراقبون إلى ما يروّج إليه العدو، على أنه يحصل بصورة مكثّفة، خصوصاً عند المراسلين العسكريين الذين يقرّون بأنّ الجيش يطلب منهم النشر حول لبنان، ويمدّهم بالمعطيات. كما لاحظ مسؤولون في بيروت، أنّ السفارات الغربية، تقول صراحة إنها تتلقّى معلومات من إسرائيل، تحت عنوان «خروقات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار».

وقرأ دبلوماسي في ما يجري بأنه «سعي من قبل إسرائيل إلى عرض ملف اتّهام قانوني – سياسي يقوم على فكرة أنّ حزب الله لم يلتزم بالانسحاب شمال الليطاني، وأنه يواصل التسلّح وبناء منظومات صاروخية دقيقة، وأنّ الجيش اللبناني عاجز أو متواطئ، وقد سبق لقوات «اليونيفيل» أن فشلت في القيام بدورها، وأنّ لبنان الرسمي يقوم بعملية تضليل الولايات المتحدة الأميركية».

وبحسب التقديرات فإنّ إسرائيل، قد تكون في صدد تحضير الرأي العام في الخارج وفي داخل الكيان لحرب جديدة، على قاعدة أنه «جرّبنا المسار السياسي–الأممي، ولم يبقَ إلا القوة العسكرية لتنفيذ 1701 ونزع السلاح». ووسط غياب للوضوح حول خيارات العدو، فإنّ التقديرات تركّز على خيار استمرار الاستنزاف عبر الغارات، واحتمال تنفيذ عمليات أوسع في العمق، سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو في البقاع».

لكنّ أصحاب هذا الرأي يدعون إلى عدم إغفال عوامل داخلية إسرائيلية وإقليمية ودولية وخصوصاً أميركية، قد تشكّل كابحاً لرغبات حكومة العدو، خصوصاً أنّ واشنطن، لا تريد توسيعاً للحرب في المنطقة، وأنّ في إسرائيل، مَن يخشى عودة الاضطراب إلى الداخل الإسرائيلي، كون حزب الله يملك القدرة على شلّ الجبهة الداخلية في حال طالت الحرب».

فيما نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيليّة تقريراً، قالت فيه إنّ التوتّر الأمني في لبنان، قد يتصاعد في أثناء الأيّام القليلة المقبلة، مؤكّدة أنّ إسرائيل، حدّدت خطّاً أحمر واضحاً جدّاً، يقوم على عدم السماح لأي جهة معادية بمُعاظمة قوّتها بصورة تُشكّل خطراً على إسرائيل أو على أيٍّ من مناطقها، في الشمال والجنوب والشرق والضفّة الغربية وخطّ التّماس. وترى الصحيفة أنّ العمليات التي نُفّذت في لبنان، في أثناء العام الأخير تُعدّ جزءاً من تنفيذ هذه السياسة.

 

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING