HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

شو الوضع؟ ذكرى الإستقلال مُثقلة بالإحتلال والإعتداء ونُدرة الإستقلاليين... عون يوجه رسالة دعم لدور الجيش من بوابة الجنوب

21
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

في تاريخ لبنان المُتعب بالإحتلالات، صراعٌ دائم بين الإرادة الإستقلالية الثانية، وبين تبعية أكثريةٍ من القوى الداخلية. هي أمثولات التاريخ من تروي هذه العبرة للشعب اللبناني. فالإستقلال ليس مجرد فعل بل يتطلب من ينفذه على أرض الواقع السياسي، وهنا يبقى التحدي. وذكرى الإستقلال الثاني والثمانون، حلّت ثقيلة وضاغطة: فالإحتلال يجثم على أرض الجنوب والقرى المدمرة، فيما الإعتداءات اليومية متواصلة. الأخطر، أن معاناة مسيرة الإستقلال تحمله قلّة من قوى استقلالية وطنية، فيما الغالبية لا تزال ممعنة في ذهنية التبعية، وانتظار الخارج، من دون أي قدرة فعلية على المبادرة.

 

هذه الذكرى حلت مثقلة بالضغط الأميركي على الجيش اللبناني، وأيضاً بتقاعس أو تواطؤ قوى سياسية متنوعة تتلبس لبوس "السيادة" انتقاصاً وتشويهاً. وفيما أحجم مجلس الوزراء في جلسته أمس الخميس عن الإشارة إلى مسألة ما حصل مع قائد الجيش، اختار الرئيس جوزاف عون الجنوب ليوجه رسالة الدعم الواضحة للجيش اللبناني ودوره.

 

ففي خلال جولته التي تفقد وحدات عسكرية في صور، أكد الرئيس عون أن الجيش ثابتٌ في مواقفه والتزامه الدفاع عن الكرامة الوطنيّة والسيادة والاستقلال، غير آبه بما يتعرض له من حين إلى آخر من حملات التجريح والتشكيك والتحريض". أما العماد رودولف هيكل فقد أكد لعون تجديد "التمسك بالحفاظ على لبنان وسيادته واستقلاله وحماية سلمه الاهلي"، في وقت كان لفت في أمر اليوم للعسكريين بمناسبة الإستقلال أن "القيادة مُدرِكَة تمامًا للأوضاع الاستثنائية المحيطة بتنفيذ خطة الجيش، التي تسير وفق البرنامج المحدد لها.

وقد لفتت إشارة هيكل إلى أن "الظروف تستلزم أعلى درجات الحكمة والتأنّي، والحزم والاحتراف، بما يخدم المصلحة الوطنية والسلم الأهلي، بعيدًا عن أي حسابات أخرى". وبكلمات أخرى، عكس هيكل التمسك بنهج الجيش في الوطنية اللبنانية والحفاظ على المصلحة العامة بعيداً من الضغوط الحالية.

 

على خط آخر، شكلت زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل البطريرك الراعي في بكركي مناسبة لتجديد موقف "التيار" الداعم لانخراط الإنتشار في الإقتراع، بعيداً من الحملات الدعائية المعروفة والمدفوعة. وقد أكد باسيل أن اقتراع المنتشرين إنجاز وطني ومسيحي يجب عدم إضاعته، مجدداً التحذير من أن "الخوف الاكبر وهو من التسوية او المؤامرة او الجريمة بالغاء كل فقرة المنتشرين من الخارج ليعيدونا الى ما قبل اقرار القانون وتطيير الانجاز الاستراتيجي كما حصل بالارثوذكسي".

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING