A
+A
-ووصفت الجرمقاني القاضي ليشع بالقاضي النزيه والشريف والصادق مؤكدة انه لم يكن هناك يوما اي قضية تخصها امامه لتدافع عنه بل ان صيته كان دائمًا يتكلم عنه.
وقالت الجرمقاني في مقدمتها انه بأكتر مرحلة تفشّى فيها الفساد بالقضاء، كان من الأنزه!
وللأسف… اليوم لم يبق اي مكان للقضاة الشرفاء بظلّ المحاصصات والواسطات.
وقالت: ومن واجبي كإعلاميّة ان انبّه اللبنانيين الشرفاء:
"ما تنخدعوا بالشعارات… فما أدراكم ما أعلم."
وعلى خطى الرئيس سعد الحريري…كل شي بوقتو.
واضافت: بحزن كبير، بعزّي اللبنانيين بخسارة قاضٍ من القلّة الباقية قاضي للناس، ومع الناس.
ووجهت رسالة الى القاضي سهيل عبود قائلة: كنت بتمنى ترفض استقالة الريّس سامر ليشع،
لأنو مع رحيل الريّس ليشع،
بيرحل معه جزء من شرف القضاء ونزاهته.
و للقضاة الشرفاء قالت:
العدل أساس الملك،
وإذا الله معنا، فمن علينا.
