HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

"ولعت" مجدداً بين يعقوبيان ومعوض!

19
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

رد النائب ميشال معوض على النائب بولا يعقوبيان وكتب عبر اكس:

كنت أتمنّى تفادي الدخول في سجال مع النائبة بولا يعقوبيان، لكن حجم التشويه والتلفيق فرض ردًا منهجيًا، لمرة واحدة وأخيرة.

أولًا: في قضية "المستقل".

أثناء وجودي في أستراليا، خرجت منصة "المستقل"، التي يعلم الجميع ارتباطها بيعقوبيان، لتشارك منصّات حزب الله وجيشه الإلكتروني التي تقود حملة تشويه على نواب سياديين وتغييريين، لتستهدفني والنائب فؤاد مخزومي حصراً. والأسوأ أنّ يعقوبيان وزّعت خبر "المستقل" من هاتفها الشخصي على صحافيين ودبلوماسيين ومسؤولين في القصر الجمهوري.

فما علاقة أنطون الصحناوي بكل هذا؟ وهل أصبح كلّ من يكشف تناقضاتها يُصنّف تلقائيًا "محسوباً على الصحناوي"؟ هذه ذروة الشعبوية.

ثانيًا: علاقتي بأنطون الصحناوي التي "تتهمني" بها النائبة يعقوبيان، فهي صداقة طفولة قي وضح النهار لا ولن أتنكر لها. وفي الشأن العام أتفق معه حينًا وأختلف حينًا آخر تبعًا لقناعاتي، وهذا ظاهر لكل من يتابع.

أما هوس يعقوبيان به فسببه انتخابيّ صرف، لا "بنكرجي" كما تدّعي، فلا مشكلة لها إطلاقًا في نسج علاقات مميّزة مع كثير من "البنكرجية"، ضمن شبكة علاقاتها الخفيّة والمشبوهة التي تُدار بعيدًا عن الأضواء، وتتبدل تبعاً للمصالح الخاصة، ومعها تتقلب المواقف "غُبّ الطلب"، ومنها على سبيل المثال:

من التباهي بالإعجاب بالسيد حسن نصرالله عام 2018… إلى الهجوم على حزب الله مؤخراً.

من طلب دعم الصحناوي عام 2018… إلى خطاب "الصحناوي-فوبيا" لاحقًا.

من اعتبار نواف سلام "مرشح المحور الأميركي" عام 2018 حين سميناه… إلى وصفه بـ"مرشح السنيورة" عام 2022 لتعطيل التوافق حوله… وصولًا إلى التصرّف اليوم وكأن دعمَه حقٌ حصري لها.

ثالثًا: عن "تهمة" علاقتي بواشنطن

وبعدد من الدول الصديقة فهي أيضاً مبنية على أسس واضحة. ما أقوله في العلن هو نفسه ما أقوله في لقاءاتي: دفاع عن سيادة الدولة وحصريّة السلاح، ومواجهة مشاريع الهيمنة.

أما يعقوبيان، فهجومات شعبوية هنا… ثم توسّل وترجّي للحصول على مواعيد في واشنطن، وعندما تحصل على موعد أو إثنين، هجوم دائم على السياديين وتغييريين بدل حمل قضية لبنان.

وأخيرًا، لا يمكن تضليل كلّ الناس كلّ الوقت، ومن يبدّل مواقفه وعلاقاته كما يبدّل قمصانه، ليس في موقع يسمح له بإعطاء الدروس لأحد.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING