HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - الرهان الفرنسي: التغيير السياسي بديلاً من المواجهة العسكرية!

17
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
خاص tayyar.org
يتبدى أن باريس دخلت بقوة على خط التوتر اللبناني – الإسرائيلي، حاملة مقاربة جديدة تسعى من خلالها إلى منع اندلاع حرب واسعة في المرحلة الفاصلة عن الانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في أيار 2025. تقوم الفكرة الفرنسية على تجميد أيّ تصعيد عسكري لإتاحة الفرصة لعملية سياسية داخلية قد تؤدي إلى تغيّر في موازين القوى، بما يسمح بالتعامل تدريجياً مع ملف السلاح خارج إطار المواجهة المباشرة.
تعوّل باريس، وفق مصادر ديبلوماسية، على أن "المجتمع اللبناني بات مرهقاً من حالة التعطيل الدائم، وأن المزاج العام يميل إلى استعادة الدولة دورها، لا استمرار منطق القوة والسلاح. ومن وجهة نظرها، قد تشكّل صناديق الاقتراع مدخلاً لإنتاج أكثرية جديدة تضع لبنان على مسار إصلاح سياسي وسيادي، بعيداً عن سيناريوهات الحرب".
إلا أنّ هذه الرؤية تواجه تحديات جدية، من مثل أن التوازنات الداخلية لم تتبدّل بشكل جذري، والسلاح جزء من معادلة إقليمية لا يمكن عزلها عن الصراع الدائر في غزة والجنوب. كما أن تل أبيب وواشنطن تمتلكان مفتاح التهدئة، ولا ضمانة لقبولهما أيّ تجميد إذا اعتبرتا أن الوقت مناسب لتوجيه ضربة حاسمة لحزب الله.
رغم ذلك، تتحرك فرنسا دبلوماسياً بالتنسيق مع القاهرة وعمّان، على أمل تثبيت هدوء هشّ يمنح اللبنانيين فرصة لتغيير معادلاتهم عبر الانتخابات لا عبر الحرب.
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING