بعض ما جاء في مانشيت البناء:
أبدت مصادر سياسية خشيتها من تحركات عسكرية لعناصر مسلحة من الجانب السوري باتجاه الأراضي اللبنانية من جهة البقاع بذرائع مختلفة، لهدف واحد هو قتال حزب الله نيابة عن الجيش الإسرائيلي للوصول إلى المخزون الاستراتيجيّ لحزب الله من الأسلحة والصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى والمسيرات الانتحارية وفق ما يقول المسؤولون الإسرائيليون.
ووفق ما تشير المصادر لـ»البناء» فإنّ سيناريو التدخل السوري العسكري في لبنان وفق ما كشف توم برّاك وبتغطية نارية إسرائيلية جوية، سيناريو واقعي ولا يمكن التقليل من شأنه، ولو أنه يواجه بعقبات عدة أبرزها الموقف الرسمي والوطني اللبناني الجامع ضد أي تدخل من الجانب السوري في لبنان، لكن أيّ تدخل من هذا القبيل لا يحدث من دون التغطية الأميركية لخوض النظام السوري الحالي حرب «إسرائيل»، ويقول توم برّاك إنّ الشرع قدّم التزامات وتعهّد لترامب بالمساعدة بهذا الأمر.
وعلمت «البناء» أنّ ملف ترسيم الحدود السورية اللبنانية سيخلق أزمة بين الدولتين اللبنانية والسورية لأنّ الحدود لم ترسّم منذ اتفاقية بوليه نيو كامب عام 1923 ومن الصعوبة تحديد الحدود نظراً لعدم وجود خرائط تاريخيّة واقعية وواضحة ومثبتة أو ترسيم سابق عبر الأمم المتحدة ونظراً للتداخل الجغرافي والاجتماعي، ولهذا السبب عرضت المبعوثة الفرنسية الوساطة والمساعدة لحلّ هذا الملف ما يؤكد وجود خلاف حوله.
