توقّفت جهات سياسية عند استثناء الوفد المالي – الإستخباري الأميركي رئيس مجلس النواب نبيه بري من جدول لقاءاته خلال زيارته الرسمية الى لبنان! ورجحت أن يكون الوفد على عِلم بشمول سّلة العقوبات المالية الجديدة سياسيين ورجال أعمال مقربين من بري بهدف تزّخيم الضغوط الخارجية عليه لارتباطه بالتفاوض حول ثلاثة ملفات دقيقة وحساسة وحاسمة في رسم التوازنات والمعادلات في لبنان في المرحلة المقبلة: السلاح ومفاوضات السلام، الإصلاح وقانون الانتخاب.