بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
لم توفر الحرائق الاسرائيلية غابات جزين، من صنوبر بكاسين، الى الاشجار الخضراء هناك امتداداً الى القرى المرتفعة في جبل الريحان، بعد ان وسعت دائرة الاستهدافات من قتل البشر الى قتل الحجر، بتدمير المنازل الحدودية، كل ذلك خوفاً من الناس المقدامين الذين عادوا الى منازلهم وسط هذا «الدمار العظيم».
وسيطرت على اهتمام المسؤولين، الحرائق الكبيرة التي اندلعت في عدد من المناطق اللبنانية، من اقليم الخروب بالشوف الى محيط واعالي جزين وجبل الريحان والجرمق وسواها من مناطق وهددت المنازل في بعض القرى، واتت على مساحات واسعة من اشجار الصنوبر والبلوط والزيتون، منها بفعل فاعل داخلي، ومنها بفعل قنابل حارقة القاها العدو الاسرائيلي على مناطق الجنوب، وكانت مدار متابعة حثيثة من رئيسي الجمهورية من بلغاريا ومجلس النواب، ومن وزير الداخلية الذي طلب من الاجهزة المعنية فتح تحقيق بأسبابها، ووزيرة البيئة تمارا الزين التي تفقدت اقليم الخروب للإطلاع على نتائج الكارثة.
