HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - الإنذار الأميركي الحاسم: لا وقت إضافياً!

11
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

خاص tayyar.org -


يقف لبنان أمام مفترق دقيق، بعدما حملت الرسائل الأميركية الأخيرة لهجة غير مسبوقة في الحزم والوضوح. فالمهلة التي حُدّدت بستين يوماً ليست تفصيلاً ديبلوماسياً، بل إنذار صريح يربط بين تنفيذ الإصلاحات البنيوية وحصر السلاح بيد الدولة. واشنطن، وفق ما تسرّب من اللقاءات الأخيرة، لم تعد مقتنعة بقدرة الطبقة السياسية على الالتزام، وتعتبر أن الوقت الذي مُنح للبنان منذ اتفاق الطائف وحتى اليوم استُهلك بالكامل من دون نتائج.

في المقابل، يحاول لبنان شراء الوقت عبر خطوات ميدانية محدودة في الجنوب، مستنداً إلى خطط تهدف لإظهار تقدّم تدريجي في تنفيذ القرار 1701، ولا سيّما في محيط الليطاني، في موازاة طرحه التفاوض مع إسراييل. غير أن هذه المقاربة تبدو غير كافية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية التي تطالب بتجريدٍ كاملٍ للسلاح لا بإدارةٍ مرحليةٍ للأزمة.

أما المبادرة المصرية، التي حاولت طرح صيغة وسطية تقوم على التهدئة المتبادلة ووقف الأعمال العدائية، فلم تحظَ بتأييد، بعدما اعتُبرت تكراراً لسياسات “تجميد الأزمات”. وبهذا المعنى، فإن الستين يوماً المقبلة ستحدّد المسار: إمّا انتقال لبنان نحو مرحلة تثبيت سيادة الدولة، أو دخوله في مرحلة عزلة دولية أعمق تُهدّد بتغيير قواعد اللعبة السياسية والاقتصادية في الداخل.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING