HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الديار: هذا ما سمعه الجانب المصري من حزب الله!

11
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الديار: جويل بو يونس-

على وقع التهديدات الاسرائيلية والتصعيد الميداني من جهة، والتهديد المالي الاقتصادي من جهة اخرى، والذي تزامن مع زيارة وفد وزارة الخزانة الاميركية الى بيروت ولقاءاته المسؤولين، تزدحم الساحة اللبنانية بمبادرات ووساطات، علها تتوصل لحل يلجم اي تصعيد يحضر في كواليس العدو الاسرائيلي.


تتقدم هذه المبادرات، المبادرة المصرية او بالاحرى جملة الافكار التي حملها معه مدير المخابرات حسن رشاد الى لبنان، والتي ينشط على خطها سفير مصر علاء موسى، الذي يلعب دورا بارزا على خط الديبلوماسية المصرية.

 

فمصر التي عادت اليوم لتستعيد دورها الريادي في المنطقة، تنطلق من علاقاتها الجيدة مع مختلف اطراف الصراع، بدءا من لبنان الى "اسرائيل" فايران واميركا، وهي تتحرك كوسيط عربي "نزيه" كما يقول مصدر مطلع لـ "الديار".

 

وكشفت مصادر مطلعة ان اساس الافكار المصرية يقوم على تسليم السلاح جنوب الليطاني بشكل كامل، على ان يعلن بعدها حزب الله التزامه بعدم القيام باي عمل ضد "اسرائيل"، فتبدأ بعدها مفاوضات لتحقيق وقف دائم للنار، والانسحاب الاسرائيلي، وعودة الاسرى وترسيم الحدود.

 

وعلى عكس ما اشيع، فالمبادرة المصرية لم تمت، ولا حتى حزب الله رفضها بشكل مطلق، اذ تفيد اوساط متابعة بان مدير المخابرات المصرية، لم يلتق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد خلال زيارته بيروت، انما حصل لقاء ضم سفير مصر الى الحاج رعد بوجود احد ضباط الاستخبارات المصرية، الذي كان يرافق مدير المخابرات حسن رشاد.

 

وبحسب المعلومات، ابلغ حزب الله الجانب المصري انه غير رافض للحراك المصري، بل مرحب به وبعث له برسالة ايجابية. كما اكد الحزب على مسمع موسى، انه لا يرفض التفاوض كمبدأ بل توقيته، قبل الحصول على التزام اسرائيلي بالانسحاب اولا. واكد رعد امام الطرف المصري ان هناك اتفاقا لوقف اطلاق النار، تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي ولبنان ملتزم به، ولم يطلق حزب الله اية رصاصة، والمطلوب اولا تنفيذ هذا الاتفاق.

 

وينطلق حزب الله بمقاربته من الكتاب المفتوح، الذي توجه به لكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب كما رئيس الحكومة، والذي فسره خصوم الحزب بانه موجه ضد الدولة، وضد مبدأ التفاوض، فيما الواقع بحسب ما يشرح مصدر مطلع على اجواء الثنائي، بان هذا الكتاب اتى ليؤكد ان الحزب وراء موقف الدولة، لكن مع تحذير من افخاخ التفاوض السياسي.

 

وفي اطار تأكيده ان الحزب لا يعارض التفاوض كمبدأ، يعود المصدر الى البند 13 من اتفاق وقف النار، والذي ينص حرفيا على ما يلي: "تطلب كل من إسرائيل ولبنان من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، تسهيل المفاوضات غير المباشرة بينهما، بهدف حل النقاط المتنازع عليها على طول الخط الأزرق، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم1701"..

 

وعليه، يقول المصدر ان كتاب الحزب ليس ضد الدولة، بل اتى ليؤكد انه خلف الجيش، اذ جاء فيه:" نؤكد على حقنا ‏‏المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان، والوقوف إلى جانب جيشنا وشعبنا لحماية سيادة ‏‏بلدنا". ‏


وهنا، كشفت معلومات خاصة بان الموفدة الاميركية مورغن اورتاغوس، كانت ابلغت رئيس الجمهورية في زيارتها الاخيرة ما مفاده " نحن كاميركيين نعتبر ان لبنان أقدم على خطوات جيدة بموضوع حصرية السلاح"، وهذا ما قاله ايضا رئيس لجنة "الميكانيزم"، لكن "اسرائيل" ترى ان المطلوب تسريع الخطوات، وقيام الجيش بدور فاعل اكبر"، ليرد الرئيس عون بان "ما يمنع عمل الجيش هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي".

 

وفي سياق الحديث عن عمل الجيش، كشف مصدر وزاري لـ"الديار" بان قائد الجيش رودولف هيكل وعلى عكس ما روّج البعض، لم يطلب من مجلس الوزراء خلال الجلسة الاخيرة التي تم فيها عرض التقرير الثاني للجيش، وقف العمل بخطة حصرية السلاح لصعوبات بالتنفيذ، انما شرح ان الجيش يقوم بمهامه وحزب الله يتعاون، لكن الاعتداءات مستمرة وآخرها القصف على بعد امتار من ثكنة الشهيد الرائد محمد فرحات في كفردونين، سائلا : "هل المطلوب ان يوقف الجيش عمله"؟

 

وفيما يواجه لبنان تهدديات بحصار مالي، اشارت اوساط نيابية ووزارية شاركت في اللقاء والعشاء الذي اقامه النائب فؤاد مخزومي، على شرف نائب مساعد الرئيس والمدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي الدكتور سيباستيان غوركا ووكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية السيد جون هيرلي والوفد المرافق، الى ان اللقاء ساده تحذيرات اميركية قاسية، مع مهلة اعطيت للبنان وحددت بـ 60 يوما، لاستكمال الإصلاحات وحصر السلاح، والا فالرئيس ترامب سيسحب يده من ملف لبنان، بعدما سئم الوعود الفارغة.

 

وعندما بادر أحد النواب بالقول بان مهلة الـ60 يوما غير كافية، علق الجانب الاميركي بالقول ان الولايات المتحدة "تنتظر لبنان منذ 40 عاما" !!

 

وبانتظار كيف سيتعامل المسؤولون مع التحذيرات الاميركية، اكدت المعلومات ان المبادرة المصرية مستمرة، ووزير الخارجية المصرية يحضر لزيارة قريبة لبيروت، بعد ان يكون قد "جس النبض الاسرائيلي" تجاه الافكار المصرية، وقد بدأت السفارة المصرية تعد جدول اعمال الزيارة المرتقبة.

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING