أثار تعليق للناشطة سارة الشياح من بعلبك على تغريدة للناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. وقد كتبت الشياح، التي كانت تُعرّف نفسها كموظفة في “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب”، في تعليقها: “بعلبك إيمتى؟”، ما دفع البعض للمطالبة بتوضيح رسمي من الجمعية.
وتصاعد الجدل ليبلغ الجمعية، حيث أكد رئيسها الدكتور رامي اللقيس لـ”لنهار” أنه تم فصل الموظفة سارة الشياح من عملها، وأرجع قرار الفصل إلى أن التعليق يُمثّل “مخالفة للقانون اللبناني من خلال التخابر مع العدو، ما يُعد خرقاً واضحاً للأصول والأنظمة المعتمدة”.
وفي سياق متصل، أصدرت عائلة الشياح في بعلبك بياناً للرد على التفاعل الواسع الذي أحدثه التعليق. أكدت العائلة في بيانها الصادر بتاريخ 7/11/2025 رفضها القاطع “لأي تواصل أو تفاعل مع أي جهة معادية لوطننا أو لقضايانا العادلة”، مجددةً تمسكها بالثوابت الوطنية.
في الوقت ذاته، دعت العائلة إلى الترفع عن التراشق، مشيرة إلى أن ما صدر عن ابنتهم يمكن اعتباره “خطأ غير مقصود لا يصبّ في موقع التخابر أو التواصل”، بل هو تصرّف عابر لا يجب أن يتحول إلى محاكمة علنية، داعية إلى صون سمعة المدينة وأهلها.
