الأنباء الكويتية: قال مصدر رسمي لـ «الأنباء»: «المراوحة في موضوع المفاوضات وغياب الرد الحاسم على الطرح اللبناني، سواء من الدول المعنية بهذا الملف أو من إسرائيل، مرده انتظار بلورة الموقف بشأن المنطقة في شكل عام وما هو مطروح في مجلس الأمن حول مستقبل الوضع في غزة والذي ستكون له تبعات ليس على مستقبل الهيكل الفلسطيني فحسب، بل على المنطقة كلها».
وأضاف المصدر: «التطمينات الدولية التي نقلها ديبلوماسيون لأكثر من مسؤول لبناني بأن لا حرب في الوقت القريب، وهذه السنة تحديدا، مع الإشارة إلى أن المسعى العربي يتحرك بقوة على الساحة اللبنانية على أكثر من صعيد كداعم للمساعي الدولية ولا يتناقض معها.. وكلها تصب في إطار التوصل إلى حل نهائي لهذه الحرب المستمرة والمتقطعة على لبنان منذ عقود، من خلال قيام دولة قادرة على تنفيذ التزاماتها وحماية حدودها، وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية».
وتناول المصدر «تعدد الموفدين سواء عربيا أو دوليا»، بالقول: «يأتي في إطار التفاهمات القائمة لدى أطراف اللجنة الخماسية الدولية، وان لم تكن هناك اجتماعات مباشرة بين أعضائها ولقاءات لسفرائها على الأقل في بيروت، لكنها تتكامل مع بعضها ولا يوجد أي تناقض حول التصور النهائي للحل». وأمام الملفات الضاغطة على لبنان، سعى رئيس الجمهورية إلى تجنيب البلاد أزمة من خلفية رغبة بعض الجهات السياسية تعديل قانون الانتخابات النافذ، لجهة تمكين اقتراع المغتربين في كل الدوائر من أمكنة أقامتهم.
