A
+A
-كتب الصحافي الاقتصادي منير يونس على "إكس": للتذكير فقط: في إحدى جلسات مجلس الوزراء، ظهر بوضوح أنّ وزيرة السياحة لورا الخازن لحود وقفت في صفّ الضاغطين لإعادة تشغيل شركات الإسمنت، رغم كل المخالفات البيئية الفاضحة.
وأوضح يونس: مع أنّ الوزيرة نفسها كانت حاضرة الجلسة التي اتُّخذ فيها القرار بوقف العمل بالتراخيص والتمديدات الاستثنائية إلى حين تصحيح الملفات ومعالجة المخالفات البيئية الجسيمة… لكنها تناست ذلك فجأة لتعود وتقف مع "اللوبي المصلحي"، اي في موقعها الطبيعي!
وتابع: المستغرَب أن تقف وزيرة سياحة، يُفترض أنها حارسة صورة لبنان وجماله، إلى جانب المعتدين على بيئته والمتسببين بأمراض ناسه.
وختم يونس: أي سياحة يا مدام، في بلد تُنهَب جباله وتُشوَّه طبيعته لمصلحة أصحاب نفوذ… وأنتِ اليوم إمّا معهم، أو على الأقل لستِ مع الحقّ في وجههم؟
