الأنباء الكويتية: علمت «الأنباء» من مصدر فاعل في «الثنائي الشيعي» أن «الإيجابية تتقدم على ما عداها، من دون القبول بأي شكل من أشكال الاستسلام».
ولم يخف المصدر الجهود التي يبذلها الرئيس نبيه بري. ولم يعلق المصدر على سؤال عن توجيه تهديدات إسرائيلية كبيرة استهدفت مشاركة بري في «مؤتمر المصيلح لإعادة الإعمار» (اللقاء التنسيقي الأول) الذي انعقد الثلاثاء في دارته بالمصيلح قضاء الزهراني.
وقالت مصادر وزارية لـ «الأنباء»: «المعول على التحرك المصري الذي يبقى صامتا وبعيدا من الأضواء، شأن أي تحرك يديره رجال الأمن (في إشارة إلى رئيس المخابرات العامة المصرية) غير المعتادين إطلاق التصريحات والمواقف».
وأضافت المصادر «المسعى المصري يريد إيجاد إطار للتفاوض يكون مقبولا من إسرائيل ولا يلقى اعتراضا من حزب الله، بالتنسيق والتعاون مع الجانب الأميركي الذي يتجه إلى إعطاء فرصة لتهيئة الأرضية المناسبة للتفاوض ضمن المهل الزمنية المقبولة مع العمل على تخفيف الغارات الإسرائيلية على لبنان ضمن الحد الأدنى الممكن».
ورأت المصادر أن التركيز الإسرائيلي اليومي، وعبر وسائل الاعلام على سلاح «حزب الله» واستعادة ترسانته سواء من خلال التهريب أو تصنيع الأسلحة داخل لبنان، محاولة لتهيئة الأجواء لعمل عسكري واسع ضد لبنان فيما لو فشلت مساعي التسوية من خلال المفاوضات التي يحاول الوسطاء الإعداد لها.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تستغل في هذا المجال المواقف التي تصدر عن «حزب الله» بشكل يومي بأنه عاد إلى حالة التعافي، ويستعيد قوته بشكل تدريجي وأصبح جاهزا لمواجهة أي هجوم إسرائيلي بري.
