HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الديار: ماذا حصل في مقرّ نقابة المحامين في طرابلس بين المرشحين لمنصب النقيب؟

4
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الديار: جهاد نافع-

كان لافتا ما حصل في مكتب نقيب المحامين في طرابلس، بين المرشحين شوقي ساسين ومروان ضاهر، في حضور المرشح الثالث ايلي ضاهر وبعض المحامين. ولعله الحدث الاول من نوعه، الذي يحصل في اروقة النقابة، جراء حدة التنافس على منصب النقيب، حيث كان المرشح شوقي ساسين يسجل ملاحظاته على إجراءات انتخابية، تبين له انها غير مكتملة، مما اثار حفيظة زميله المرشح مروان ضاهر ممسكا بورقة الملاحظات. وتلا ذلك توتر بين المرشحين مع ارتفاع اصوات حادة، قيل انها ترافقت بتهجم كاد يفضي الى تضارب بالايدي، لولا تدخل الحضور من المحامين، الذين عمدوا إلى فض النزاع والطلب من ضاهر الاعتذار من ساسين.


جرت هذه الحادثة اثر فض جلسة الهيئة العامة للنقابة يوم الاحد الماضي لانتفاء النصاب، ونقل الموعد الى التاسع من الشهر الجاري لاجراء الانتخابات بمن حضر.

 

المحامي شوقي ساسين اوضح ما جرى معه في بيان اصدره، وقال "ما يثير الدهشة والأسى، أن تخرج المنافسة الانتخابية من إطارها الطبيعي الذي ألفناه عقودا، لتتحول اليوم إلى غضب كاد يفضي إلى اعتداء. لقد سامحت الزميل الكريم وأسامحه الآن ودائما، لكنني أحذر: إن نقابة المحامين لا تقوم على التهديد بالقبضات."

 

كما اصدرت نقابة المحامين بيانا توضيحيا حول الحادثة، ذكرت فيه ان ما حصل اقتصر على نقاش حاد وتباين في وجهات النظر، وتبادل عبارات داخل إطار النقاش، دون أي تجاوزات أو ما يخرج عن حدود اللياقة المهنية، ويبقى من الأمور التي قد تطرأ في سياق استحقاق انتخابي، تتسم أجواؤه عادة بالحيوية والتنافس المشروع".

 

تشير الحادثة، الى ان المعركة الانتخابية المنتظرة في التاسع من الشهر الجاري، تتسم بالحدية وبتنافس يخفي ابعادا سياسية، على ابواب معركة انتخابية نيابية، حيث اعتادت نقابة المحامين في طرابلس، ان تشكل امتحانا للتيارات والقوى السياسية في الشمال، وبدا ذلك من الاصطفافات والتحالفات السياسية المنعقدة داخل النقابة على شيء من الفرادة في بعض التحالفات الهجينة الحاصلة:

 

- اصطفاف "القوات" مع "الجماعة الاسلامية" خلف مرشح "القوات" ايلي ضاهر، ومعهما اللواء اشرف ريفي و "حركة الاستقلال"(ميشال معوض).

 

- تحالف "تيار المستقبل" مع النائب فيصل كرامي ومع "تيار المردة"، خلف المرشح مروان ضاهر، مع تساؤلات حول سر دعم "المردة" لمروان ضاهر، بدلا من دعم المرشح شوقي ساسين الاقرب سياسيا للمردة، وهل هناك من صفقة ما تحضر لمرحلة مقبلة، سواء في انتخابات النقابة بعد سنتين، او تحضيرا للانتخابات النيابية؟

 

- المرشح شوقي ساسين، يعتبر انه مرشح النقباء السابقين وعددهم تسعة، باستثناء نقيبين، ويسود اعتقاد ان "تيار العزم" (الرئيس ميقاتي) سيدعم ساسين في معركته، اضافة الى دعم قسم لا يستهان به من محامي "التيار الوطني الحر"، عدا الدعم الذي يحظى به ساسين من محامين مستقلين، ومن احزاب وقوى سياسية اخرى، الامر الذي يجعل من المنافسة "على المنخار" بينه وبين مروان ضاهر، الذي تميز في معركته الانتخابية بحجم المآدب والولائم التي اقامها للمحامين في طرابلس وعكار.

 

ثمة تساؤلات ايضا في هذه المعركة لا تزال تنتظر اجوبة، حول خفايا ترفيع ما يقارب التسعين محاميا من التدرج الى الاستئناف دفعة واحدة، في ظل الاجواء الانتخابية السائدة في النقابة.

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING