بعض ما جاء في مانشيت البناء:
أشارت مصادر دبلوماسيّة إلى أنّ “نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشّرق الأوسط مورغان أورتاغوس حرِصت على إيصال رسالتها، بأنّ على لبنان حصر السّلاح ليس فقط جنوب الليطاني بل في كلّ لبنان مع نهاية العام، على أن يُكمل الجيش اللبناني تنفيذ خطّته”.
وربطت أوساط سياسية بين زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان وبين التصعيد الإسرائيلي، مشيرة لـ “البناء” الى أنّ التصعيد النوعي الإسرائيلية عبر تزخيم الغارات وعمليات الاغتيال المباشر ونسف المراكز الاجتماعية والدينية لتكثيف الضغط على لبنان لدفعه بالقوة العسكرية إلى التفاوض المباشر على بنود تريدها “إسرائيل” لتحقيق المكاسب الأمنية والعكرية والسياسية التي عجزت عن تحقيقها خلال الحرب.
وفسّرت الأوساط التصعيد الإسرائيلي بعدما رفض المسؤولون اللبنانيون ما عرضته أورتاغوس على لبنان مفاوضات مباشرة أو رفع المفاوضات عبر الميكانيزم من مستوى عسكري إلى مستوى مدني ـ سياسي تحت عنوان خبراء أو تقنيين.
وتوقعت الأوساط تصعيداً إسرائيلياً عبر هجمات مباشرة على القرى الجنوبيّة وتقدمات عسكرية برية وتنفيذ عمليات خاصة وضربات جوية واغتيالات.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن أجواء تصعيد ضد لبنان وعن أيام من القتال أمامنا في شمال البلاد.

 
		