HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

إسرائيل تصعّد لمنع الإعمار

18
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

استبعد مصدر سياسي بارز دخول مستجدات سياسية وشيكاً على ملف التفاوض. وأكّد لـ«الجمهورية»، «انّ الوقت الراهن متروك للطيران الحربي الإسرائيلي الذي سينفّذ بنك أهداف واسعاً لمنشآت صناعية، يعتبر العدو أنّها تساعد «حزب الله» في استعادة عافيته من جهة، ومن جهة أخرى يوجّه رسالة للدولة مفادها أنّ الأمر لإسرائيل بإعادة الإعمار». وكشف المصدر «انّ لبنان أصبح يستعد لمزيد من هذه الهجمات، مقابل مناخ عربي ودولي يعزز دعم الجيش اللبناني ويشجعه على الإمساك بزمام الأمور، وقد يستغرق هذا الأمر بعض الوقت قبل استئناف التفاوض».

وفي سياق متصل، توقفت مصادر سياسية بتمعن عند ما أعلنه الأميركيون في البيان الصادر عن اجتماع لجنة مراقبة وقف النار، قبل يومين، وجاء فيه، أنّهم يقدّرون استمرار «الشركاء» اللبنانيين في بذل الجهود في سياق السعي إلى نزع سلاح «حزب الله». فالبعض اعتبر أنّ هذا الكلام يطمئن إلى أنّ واشنطن «راضية» على نهج لبنان الرسمي، وأنّها ليست في صدد الوقوف إلى جانب إسرائيل إذا قرّرت القيام بأي اعتداء جديد. إلّا أنّ المصادر السياسية عبّرت عن انطباع مختلف، وأبدت قلقها في هذا المجال، وقالت لـ«الجمهورية»، إنّ أبرز دليل إلى مخاوفها هو قيام إسرائيل بتنفيذ ضربات عنيفة لأهداف مدنية في بلدة أنصار، بعد قليل من صدور بيان لجنة «الميكانيزم». وبالتأكيد، وضعت إسرائيل الجانب الأميركي في الصورة قبل ذلك. وفي أي حال، لم يُظهر الأميركيون أي ردّ فعل تجاه الضربات الإسرائيلية، ما يعني قبولهم بها.

الجمهورية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING