HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - واشنطن تضغط وتختبر الدولة vs السلاح!

17
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

 

واشنطن- خاص tayyar.org

تتحرّك واشنطن راهناً وفق إيقاع أكثر تشدداً تجاه السلطة في لبنان، بعدما خلصت دوائر القرار في البيت الأبيض إلى أن سياسة التهدئة لم تعد كافية لضبط معادلة الدولة الحزب. فالإدارة الأميركية، التي راقبت طويلاً سلوك الحكومة اللبنانية بصبرٍ محسوب، اختارت الانتقال إلى الضغط المباشر والمكشوف عبر أدوات منظوراً وغير منظورة، مع أبقائها على القنوات الديبلوماسية المفتوحة مع رئاسة الحكومة.

ويشير مطّلعون إلى أن المطلب الأميركي لم يعد غامضاً: المتوجَّب خطوات ملموسة تحدّ من حركة حزب الله وسلاحه، لو تدريجياً، في موازاة تفعيل القرارات الدولية والالتزامات الكثيرة التي لم تُنفّذ يعد.

تأتي هذه المقاربة في ظلّ تحوّل إقليمي عميق بعد اتفاق غزة، تسعى واشنطن إلى ترسيخه عبر تفكيك شبكات النفوذ غير الرسمية على حدود إسرائيل، بما يُعيد رسم حدود الصراع وضبط ميزان القوى.

في المقابل، تبدو السلطة اللبنانية عالقة بين نارين: الاستجابة للمطالب الأميركية بما يضمن استمرار الدعم المالي والسياسي، أو الحفاظ على الستاتيكو القائم المراعي الى حد كبير حزب الله وتأثيره وحضوره في البنية الدولتية. لذلك تلجأ إلى لغة مزدوجة: وعود إصلاحية في العلن، ومناورة هادئة في الكواليس لتفادي الصدام.

لكن مع ارتفاع نبرة التحذيرات الأميركية، يقترب لبنان من لحظة اختبار دقيقة، قد تحدّد إن كان قادراً على تدوير الزوايا بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل، أم أنه سيكرّس المساكنة القلقة والهشّة والخطرة بين الدولة والسلاح.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING