أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن صيدا هي "لبنان مصغّر" بتاريخها وتنوعها وبقدرتها على الصمود والنهوض وهي بوّابة الجنوب، مشيرًا الى أنها شكّلت دائماً جسراً لجميع اللبنانيين.
وأوضح سلام، خلال مؤتمر صحفي عقده بختام زيارته الى صيدا، أن صيدا احتضنت الفلسطينيين ومخيم عين الحلوة ليس مجرد مساحة جغرافية بل ذاكرة للوجع الفلسطيني.
وفي السياق، شدد سلام على التمسك ببسط الدولة سيادتها على أراضيها كافة وضمنها المخيمات الفلسطينية.
ولفت الى أن البيان الوزاري للحكومة التزم بالحفاظ على كرامة الفلسطينيين المقيمين في لبنان.
وقال: ”كونوا على ثقة أن حكومتكم متمسكة بالعودة الكريمة لأبنائها خاصة أهالي الجنوب والبقاع والضاحية“.
وتوجه سلام بحديثه الى الجنوبيين ذاكرًا أن العودة والإعمار توأمان وأن العودة الى الجنوب باتت قريبة.
وأشار الى أن لبنان كان ينتظر المساعدات لاعادة الاعمار ولكنها قد تأخرت.
ووعد: ”سنستمر في السعي لعقد مؤتمر دولي يؤمن التمويل اللازم لاعادة الاعمار والعودة الامنة والمستدامة لاهل الجنوب“.
وشدد على أن لبنان لا يعيش بالعزلة أو بالتبعية ووحده لبنان القوي بمؤسساته قادر على الدفاع عن أرضه وشعبه.