HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - إسرائيل تفصل الجبهات وتُبقي لبنان تحت الضغط!

13
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

خاص tayyar.org -


تشير الغارات الإسرائيلية الواسعة على محيط المصيلح – النجارية إلى تحوّل نوعي في مقاربة تل أبيب للجبهة اللبنانية، إذ تزامن التصعيد مع انعقاد المؤتمر الدولي في شرم الشيخ المخصّص لتثبيت اتفاق غزة، ما يشي برسالة إسرائيلية واضحة: التهدئة في غزة لا تعني التهدئة عند حدودها الشمالية. فإسرائيل تسعى إلى تثبيت معادلة ردع جديدة قوامها أن إنهاء الحرب في غزة لا يكتمل إلا بنزع سلاح حزب الله، أو على الأقل تقييد حضوره العسكري والسياسي.

يقرأ لبنان هذا التطور كإنذار مباشر، يهدف إلى إبقائه تحت الضغط السياسي والأمني، وإلى اختبار قدرة الدولة على احتواء التوتر ومنع انزلاق البلاد إلى مواجهة شاملة. فالقصف لم يكن ذا بعد عسكري صرف، بل حمل أبعاداً رمزية واقتصادية أرادت إسرائيل من خلالها توجيه رسالة مزدوجة إلى الحزب والدولة بأن الاستقرار في الجنوب رهن بقبول شروطها.

في هذا الإطار، تبدو تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن “استمرار الحرب” مؤشراً إلى نية إسرائيلية بتكريس “فصل الجبهات” عبر إبقاء لبنان ساحة ضغط موازية لمسار التسويات في غزة. وهكذا يدخل لبنان مرحلة دقيقة، تتطلب تحركاً ديبلوماسياً مكثفاً لحماية حدوده ومصالحه، في ظل احتمال عودة الجنوب إلى واجهة الاشتباك الإقليمي.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING