HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

13 تشرين رمزٌ لرفض الإحتلال والتمسك بلبنان الواحد - العميد المتقاعد جهاد الحسن

10
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

ما يحمله تاريخ ١٣ تشرين من معانٍ نراها بما يلي:

١- محطة وطنيّة مفصليّة:
يوم ١٣ تشرين لم يكن مجرد حدث عسكري، بل محطة وطنيّة غيّرت مسار لبنان، إذ شكّل رمزًا لصمود الشرعيّة الوطنية ممثّلة بالجيش اللبنانيّ ورئيس الحكومة آنذاك عون، رغم تدخل الطيران الحربي من المشغل الأساسي لأول مرة بإذن من العدو

٢- رفض التقسيم والوصاية:
في ظلّ مشاريع التقسيم آنذاك، شكّل الموقف في بعبدا دفاعًا عن وحدة لبنان ومنع تحويله إلى “مقاطعة تابعة” لأيّ دولة أو محور خارجيّ.

٣- استمرار مسيرة الوحدة:
يشبّه العميد الحسن ما جرى بمواقف وطنيّة سابقة شعارها (١٠٤٥٢ كلم٢ ) قادها كبار رجال الدولة، منهم من استشهد ( بشير الجميّل ورشيد كرامي) ، وكذلك الرئيس سليم الحص، الذين رفضوا تقسيم لبنان رغم الأثمان الباهظة الّتي دفعوها.

٤- العبرة من ١٣ تشرين:
إنّ وحدة لبنان لم تكن منحة بل ثمرة تضحيات ودماء.
وإنّ مقولة : "لبنان أكبر من أن يُبلع وأصغر من أن يُقسّم” كان مقابل مقولة "لبناننا " ، ومقابل مقولة" لبنان من المدفون الى كفرشيما" .
ليست شعارًا بل خلاصة تجربة وطنيّة دفع ثمنها الشهداء والجنود والمقاومون.

٥-الرسالة المتجذّرة:
١٣ تشرين هو تجسيد للإيمان بلبنان الواحد الموحّد، ورفض كلّ أشكال الاحتلال أو الوصاية أو التقسيم، مهما كان الثمن.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING